مقتل شخص في أمطار غزيرة بجنوب إثيوبيا
لقى شخص مصرعه في منطقة جيدو بمحلية يرجاتشيف بإقليم شعوب جنوب إثيوبيا، بسبب الأمطار الغزيرة التي ضربت المنطقة.
مدير محلية يرجاتشيف
وقال مدير محلية يرجاتشيف، يوهانس تداسي: "لقى شخص واحد مصرعه ونزحت 39 أسرة جراء أمطار غزيرة في 3 قرى هي (منجيدو ودومورسو وبدوكسا) في منطقة جيدو، بمحلية يرغاتشيف بإقليم شعوب جنوب إثيوبيا".
وأوضح المسؤول في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، أنه بسبب هطول الأمطار الغزيرة، السبت، نزحت 39 أسرة تضم 156 شخصا، بعد أن غمرت السيول منازلهم ودمرت ممتلكاتهم.
وأضاف المسؤول المحلي، أن الأمطار تواصل هطولها حاليا، وعلى المواطنين في هذه المناطق توخي الحذر.
ويمتد إقليم "شعوب جنوب إثيوبيا" حتى حدود دولة كينيا، فيما تحده دولة جنوب السودان من جنوبه الغربي، وتنتهي حدود الإقليم مع إقليم جامبيلا الإثيوبي في الشمال الغربي، فيما يحاذيه إقليم أوروميا من شرقه وشماله.
يذكر أن دعا البيت الأبيض لاتخاذ رد فعل دولي عاجل وحاسم لإبلاغ إثيوبيا أن قرار طرد الموظفين الأمميين من أديس أبابا غير مقبول.
اليونيسيف
وأدانت الحكومة الأمريكية بحسب ما أفادت قناة العربية في نبأ عاجل إجراء إثيوبيا غير المسبوق بطرد مسؤولين من الأمم المتحدة من بينهم ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تندد بطرد إثيوبيا لمسؤولين في الأمم المتحدة.
وذكرت ساكي، للصحفيين، أن الإدارة الأمريكية لن تتردد في اللجوء للعقوبات ضد من يعرقلون جهود الإغاثة في البلاد.
تقييد الوصول الإنساني
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت وزارة الشؤون الخارجية إن إثيوبيا طردت سبعة مسؤولين كبار بالأمم المتحدة، متهمة إياهم "بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد".
وجاء قرار الطرد بعد يومين من إعلان مسؤول بارز بالمنظمة الدولية أن من المحتمل أن يكون مئات الآلاف يعانون من المجاعة في إقليم تيجراي بشمال البلاد بسبب منع الحكومة وصول المساعدات.
ويعد طرد المسؤولين أكثر خطوة درامية اتخذتها الحكومة حتى الآن لتقييد الوصول الإنساني للمنطقة التي يقطنها 6 ملايين نسمة بعد نحو عام من الحرب.
وزادت الأمم المتحدة معارضة وانتقادا، فيما يقترب تدفق الإمدادات الطبية والغذاء والوقود من النفاد.