5 نصائح للأمهات المرضعات حال إصابتهن بكورونا
أول سؤال يراود ذهن الأمهات المرضعات إذا أصيبن بفيروس كورونا هو: هل ينبغي عليّ أن أقدّم الرضاعة الطبيعية إذا كنتُ مصابةً بكوفيد-19 أو إذا كنتُ أشتبه بأنني مصابة؟ والإجابة هي: نعم، واصلي الرضاعة الطبيعية مع أخذ الاحتياطات اللازمة، حيث لم يتم الكشف عن انتقال كوفيد-19 من خلال لبن الأم والرضاعة الطبيعية.
منظمة اليونيسف
وحثت اليونيسف الأمهات على الاستمرار في إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية مع مراعاة جميع احتياطات السلامة والنظافة الضرورية خلال جائحة "كوفيد-19". وشددت اليونيسف على أن جائحة "كوفيد-19" تسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ تدابير أكثر متانة لدعم الرضاعة الطبيعية الحصريّة.
إجراءات تتخذها الأمهات المرضعات
وقدمت منظمة الصحة العالمية بعض النصائح بشأن الرضاعة الطبيعية أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ومنها:
١. مارسي النظافة التنفسية، بما في ذلك أثناء التغذية. إذا كنت تعانين أعراضًا تنفسية مثل ضيق التنفس، عليك أن تستعملي قناعًا طبيًا (الكمامة الطبية) عند الاقتراب من طفلك.
٢. اغسلي يديك جيدًا بالصابون أو المطهر قبل ملامسة طفلك وبعدها.
٣. نظفي وطهري أي أسطح تلمسينها روتينيًا.
٤. إذا كنت ِمريضة بشدة بالفيروس أو تعانين من مضاعفات أخرى تمنعك من رعاية طفلك أو مواصلة الإرضاع المباشر من الثدي، فاعصري الحليب من الثدي لتغذي به طفلك بأمان.
٥. إذا كنت في حالة سيئة للغاية وغير قادرة على الإرضاع من الثدي أو عصر الحليب من الثدي، فعليك استكشاف إمكانية إعادة إدرار حليب الثدي (إعادة الإرضاع من الثدي بعد التوقف عن الإرضاع لفترة)، أو اللجوء إلى الأم المرضعة (امرأة أخرى ترضع أو ترعى طفلك)، أو استخدام الحليب البشري المتبرع به. ويعتمد النهج الذي ستستخدمينه على السياق الثقافي وقبولك له وتوافر الخدمة
منظمة الصحة العالمية
وعن الوسائل والطرق التي على الأم اتبعاها إذا كانت مصابة بفيروس كورونا وهي مرضعة، لحماية طفلها، قال المسؤول الصحي في المنظمة: " بالتأكيد ستسعى الأم إلى أن تفعل كل ما في وسعها لحماية طفلها من العدوى، بالرغم من أن ذلك يمثل مخاطرة صغيرة، والنصائح التي يمكن اتباعها هي العمل بالإجراءات الاحترازية المتبعة تجاه باقي أفراد الأسرة يمكن أن تكفل الحماية للمولود الرضيع، بداية من ارتداء الكمامات الواقية وغسل يديها بشكل متكرر، مرورا باستخدام المناديل المبللة، التي تحتوي على الكحول وما شابه".
وأضاف: من ثم يمكنها الاستمرار في الاتصال بطفلها، لأنه من المهم أن يكون الطفل على اتصال مع الأم، مع مراعاة أن تلتزم باتخاذ الاحتياطات الأساسية التي تحول دون انتقال العدوى للمحيطين بها.