الجيش البريطاني يبدأ توزيع الوقود على المحطات الاثنين
أعلنت الحكومة البريطانية، أن الجيش سيبدأ في توزيع الوقود على محطات التزود اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.
وتسعى الحكومة من خلال هذه الخطوة إلى حل أزمة نقص الوقود الناجمة عن العجز في عدد سائقي الشاحنات التي تنقل الوقود للمحطات.
وقالت الحكومة في بيان إن نحو 200 عنصر من الجيش بينهم 100 سائق، سيتم نشرهم اعتبارا من يوم الاثنين، بحسب موقع قناة "فرانس 24" اليوم السبت.
وأوضحت أن الهدف من هذه الخطوة هو توفير دعم مؤقت ضمن سعي الحكومة من أجل تخفيف الضغط الذي تواجهه محطات الوقود وسد النقص في سائقي الشاحنات الثقيلة التي تنقل الوقود للمحطات.
ومنذ مطلع الأسبوع الماضي اصطفت السيارات في طوابير أمام محطات الوقود في جميع أرجاء بريطانيا، الأمر الذي تسبب في نفاد مخزوناتها وإثارة غضب السائقين.
وتسبب نقص عدد سائقي الصهاريج إلى تكالب المواطنين على شراء الوقود، ودفع بالحكومة إلى إعفاء السائقين الأجانب من التأشيرات.
أعلنت الحكومة البريطانية عن توفيرها 5000 تأشيرة مؤقتة لسائقي الشاحنات الأجانب، وذلك لمعالجة نقص السائقين المحليين بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتستمر التأشيرة المؤقتة لمدة 3 أشهر حتى 24 ديسمبر المقبل، بحسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية.
كشف تقرير صحفي أن الحكومة البريطانية عرضت على العديد من الألمان المقيمين في البلاد، والذين يملكون رخص قيادة قديمة، العمل كسائقي شاحنات، للمساهمة في حل مشكلة النقص الحاد في هذه الفئة.
وكتبت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن حكومة لندن خاطبت آلاف الألمان الذين حصلوا على رخص قيادتهم قبل عام 1999 في هذا الشأن، نظرا لأن من يحملون هذه الرخص يسمح لهم بقيادة شاحنات صغيرة.
وجاء في الخطاب الذي بعثت به وزارة النقل البريطانية، أن الوزارة حثت المرسل إليهم على التفكير في "العودة" إلى قطاع قيادة شاحنات البضائع حتى لو كان الكثير من منهم لم يجلس إلى عجلة قيادة شاحنة شاحنة أبدا.
وأضافت الوزارة أن "هناك فرصًا عظيمة لسائقي الشاحنات في القطاع اللوجستي، فضلًا عن أن ظروف العمل تحسنت في القطاع برمته"، وأردفت:" لم تكن هناك حاجة إلى قدراتكم وخبراتكم أكثر مما هي عليه الآن".
