حريق يتسبب في قطع الكهرباء عن 15 ألف منزل بألمانيا | صور
تسبب حريق يشتبه بأنه "متعمد"، في قطع الكهرباء عن حوالي 15 ألف منزل بالعاصمة الألمانية برلين.
ووفقا للتلفزيون الألماني "دوتشه فيله"، تعرض حوالي 15 ألف منزل في برلين لانقطاع الكهرباء، عقب اندلاع النيران في أحد خطوط الكهرباء أسفل جسر للمشاة.
هجمات حرق
وكتب المتحدث باسم نقابة الشرطة في ولاية برلين، بنيامين يندرو، في تغريدة نشرها عبر "تويتر"، السبت، إن "هذا ليس تعبيرا سياسيا عن الرأي.. أي شخص ينفذ هجمات حرق متعمد على أجزاء مهمة من بنيتنا التحتية وبنية الإمدادات، فإنه يتصرف بعبثية مطلقة ويهاجم تعايشنا الديمقراطي".
وأضاف المسؤول الأمني أن "هذه الهجمات المتطرفة قد لا تودي بحياة البشر، لكنها مع ذلك محاولة غادرة لزعزعة الاستقرار، ولا ينبغي التقليل من شأنها".
وحدثت عدة هجمات حرق متعمد على منشآت الإمداد في برلين، وغالبا ما كان الجناة من المتطرفين اليساريين، وفقا لرسائل الاعتراف الخاصة بهم على الإنترنت.
قضية تجسس
من ناحية أخرى أعلنت النيابة الألمانية توقيف تركي في ألمانيا بشبهة التجسس حسبما ورد في وسائل إعلام ألمانية، ويحقق الادعاء العام الاتحادي الألماني ضد المتهم الذي تم القبض عليه قبل أسبوعين في أحد الفنادق بمدينة دوسلدورف الألمانية.
وقال الادعاء الاتحادي الألماني، أمس الجمعة، إن هناك "أدلة فعلية كافية" على أن الرجل جمع معلومات لصالح الاستخبارات التركية عن أنصار ما يعرف باسم "حركة جولن" في كولونيا والمنطقة المحيطة بها.
ويتهم الادعاء العام الرجل (40عامًا) بممارسة أنشطة استخباراتية وحيازة مائتي طلقة من ذخائر حية.
وتم القبض على الرجل في 17 سبتمبر خلال عملية أمنية واسعة النطاق، وهو يقبع في السجن الاحتياطي الآن.
وكان مكتب المدعي العام في دوسلدورف يحقق في القضية بتهمة الاشتباه في التآمر لتنفيذ جريمة.
ووفقًا لبيانات المدعي العام، اكتشفت قوات الأمن وثائق من شأنها أن تشير إلى وجود خطر على بعض الأشخاص.
وتم الاتصال بالمهددين بالمخاطر وتحذيرهم من قبل الشرطة.
ولم يدل مكتب المدعي العام الاتحادي بأي بيانات حول ما إذا كان هناك خطط هجوم محتملة.
وحظرت وزارة الداخلية الألمانية، مؤخرًا منظمة "أنصار الدولية" الإسلامية والعديد من المنظمات التابعة لها، الأمر الذي اعتبر بمثابة ضربة جديدة لتجفيف لمنابع تمويل الجماعات الإرهابية، بحسب ما أكده خبراء في مجال مكافحة الإرهاب.