وقال الفيلسوف: الأهلي بدا لنا كما لو كان لاعبوه مفطروش!
كان لي صديق فيلسوف.. بأحوال الحكماء شغوف.. دائمًا ما ألجأ إليه في كل الأحوال والظروف.. وكان لي معه لقاء يومي.. لأسمع منه بقلب لوذعي.. لا أشعر معه بعطش ولا جوع.. فله رد على كل موضوع.. قلت له يوما: ماذا يا فيلسوف عندما يفوز الأهلى على إنبي في اللقاء الأخير؟!
قال: هذا الفوز يا صغيرتي لا يوحي بما هو خير.. فالأهلي بدا لنا كما لو كان لاعبوه مفطروش!
قلت: وماذا يا فيلسوف عندما تعلن منظمة الصحة العالمية عن ظهور علاج جديد لكورونا؟!
قال: ساعتها يا بنيتى سأنصحكم بالإبتعاد عن علاج توصى به منظمة يبدو انها أكثر جهلا بكورونا منى أنا شخصيا!
قلت: وماذا يا فيلسوف عندما تقول المحكمة الإدارية العليا ان الإخوان استغلوا بيوت الله فى نشر الأفكار المسمومة؟!
قال: ساعتها يا فتاتى يجب أن تدركى أنهم مش استغلوا بيوت الله بس.. ده هما استغلوا بيوتنا احنا كمان!
ضاحكة قلت: لكن قل لى يافيلسوف: ماذا لو.....................
وهنا اعتدل الأستاذ في جلسته وقال: أي بنيتى.. أنت أسئلتك تطول.. وأنا الليلة مشغول.. فأرجوك أن تدعيننى اليوم.. وغدا لنا في الأمور أمور!
