أول تصريح من المنتج أحمد السبكي بعد حكم حبسه 6 أشهر
قال المنتج السينمائي أحمد السبكي إنه فوجئ بصدور حكم بحبسه لمدة 6 أشهر غيابيًا، وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة تشويه سمعة إحدى السيدات التي ظهرت خلال بعض المشاهد في فيلم الفرح المعروض عام ٢٠٠٨، دون إذن منها.
وكشف السبكي أنه لم يكن على علم بتحريك أي دعاوى قضائية ضده من السيدة المدعية بتشويهه سمعتها، لافتا إلى أنه لا يتذكر المشاهد المقصودة ولا يتذكر ظهور صورة للمدعية فيها.
واستدرك: "بعد فحص الأمر من جانبي تبين أنه ربما تكون المدعية قد ظهرت في إحدى الصور الموجودة في بعض الأجزاء البسيطة من الفيلم، وذلك في المشاهد التي أداها الفنان الراحل محمود الجندي داخل ديكور أحد مكاتب تنظيم الأفراح خلال أحداث الفيلم".
ولفت إلى أنه كمنتج للعمل لم يشرف في الأصل على إخراج مشاهد الفيلم أو كتابة السيناريو والحوار، ولكنها مهمة المخرج، وهو أيضا ليس عليه خطأ لأن الصورة المستعان بها يبدو أنها متداولة قبل إنتاج الفيلم بفترة ولم يتعمد فريق العمل انتقائها خصيصا من المتعلقات الشخصية للمدعية على سبيل المثال.
وتابع: "أكن كل الاحترام للقضاء المصري، واحتفظ بحقي القانوني في مراحل الطعن المختلفة ضد الحكم الصادر ضدي، وكلي ثقة في برائتي".
وتساءل “لماذا بعد ١٢ سنة على عرض الفيلم تذكرت المدعية ومحاميها تحريك دعوى ضد صناع فيلم الفرح؟”.
وكانت "ج.ع" أقامت دعوى ضد المنتج أحمد السبكى حملت رقم ٢١١٠٤ لسنة ٢٠٢١، تتهمه فيها بتشويه سمعتها وصورتها والزج بها في أحد مشاهد فيلم الفرح.