المتهم بقتل عروسته ليلة حنتها بقليوب: مكنتش بحبها وأهلي أجبروني عليها
شهدت قضية مقتل عروس ليلة حنتها والمعروفة إعلاميا بعروس قليوب مفاجأة كبرى حيث اعترف "عريسها " بقتل عروسته، لإجبار أسرته له على الزواج منها، وارتباطه عاطفيًا بفتاة أخرى، حيث استدرج عروسته ليلة الحنة لمكان ناء وقتلها، وشارك أسرتها البحث عنها.
وقال المتهم في اعترافاته:" مكنتش بحبها واهلي اجبروني عليها فرأيت ان الحل الوحيد التخلص منها لكي اتزوج حبيبتي الأخرى ".
وكان قسم قليوب بمديرية أمن القليوبية تلقى إشارة من إحدى المستشفيات باستقبالها جثة ربة منزل مقيمة دائرة القسم وبها عدة طعنات، حيث أكد والد المجني عليها أنه أثناء الاحتفال بـ"حنة" ابنته "المجني عليها " أمام منزله، ورد لها اتصال هاتفي على إثر ذلك قامت بالخروج من مسكنهما وعقب تأخرها بحث عنها وعثر عليها داخل قطعة أرض فضاء وبها عدة إصابات وتبين عدم تواجد هاتفها المحمول فنقلها للمستشفى لمحاولة إسعافها إلا أنها توفيت.
وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية عن أن وراء ارتكاب الواقعة ابن عمة المجني عليها " زوجها " عامل، وباستهدافه أمكن ضبطه.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، حيث أنه عقد قرانه على المجني عليها علي غير رغبته إرضاءً لوالديه لارتباطه عاطفيًا بإحدى الفتيات فعقد العزم على التخلص من المجني عليها فاستدرجها لمحل العثور وتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين " وعقب تأكده من مفارقتها للحياة استولى علي هاتفها المحمول ولاذ بالهرب، وعاد لمنزل المجني عليها مرة أخري حتي اكتشف ذويها عدم تواجدها فبحثوا عنها إلي أن عثروا عليها فنقلها للمستشفى حتى يبعد عنه الشك، وأرشد عن "الأداة المستخدمة فـي الواقعة، والهاتف المحمول المستولي عليه".