رئيس التحرير
عصام كامل

المتحف القومي للحضارة يستضيف احتفالية موسيقية لعازفة الماريمبا

متحف الحضارة يستضيف
متحف الحضارة يستضيف احتفالية موسيقية عازفة الماريمبا

استضاف المسرح الروماني المكشوف بـ المتحف القومي للحضارة المصرية احتفالية موسيقية لعازفة الماريمبا الشهيرة نسمة عبد العزيز، وذلك ضمن البرنامج الثقافي والفني الذي ينظمه المتحف، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية.

وحضر الاحتفالية عدد كبير من محبي الموسيقى والتراث، والتي بدأت بفقرة موسيقية قدمت خلالها عازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز مجموعة من أشهر المقطوعات والأغاني الشرقية التراثية والمعاصرة، مثل "البخيل وأنا" لعمر خيرت، و"في يوم وليلة" لمحمد عبد الوهاب، و"حلوة يا بلدي" و"سهر الليالي" لإلياس الرحباني، وتضمن الحفل أيضا مختارات من الأعمال الموسيقية العالمية.

موسيقية عازفة الماريمبا

كما عزفت المقطوعات الغربية أيضا منها "دسباسيتو" لدادي يانكي، حيث جذبت أنغام الماريمبا الساحرة أكثر من ٣٠٠ فرد من رواد وجمهور المتحف، والذين تفاعلوا معها بحماس وظلوا يتغنون بكلمات الأغاني بالتزامن مع العزف.

المتحف القومي للحضارة

وأعرب الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي شهده الحفل، وخاصة تفاعل الحاضرين من مختلف الشرائح العمرية مع الموسيقى، مما يؤكد قيام المتحف بدوره كمؤسسة حضارية، ثقافية وفنية لرفع الوعي السياحي والأثري والارتقاء بالذوق الفني وربط جميع أفراد المجتمع بالمتحف وتراث وحضارة أجدادهم.

وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تنقل ملامح من الثراء والتنوع الإبداعي المصري في الساحة الثقافية، مؤكدا على اعتزازه بحضور تلك الاحتفاليات الثقافية المتميزة،  ومثمنًا على دور البنك الأهلي المصري في دعم أنشطة المتحف عن طريق رعايته لهذه الفاعلية ودوره الثقافي والفني.

الموامياوات الملكية

ويستعرض المتحف القومي للحضارة المصرية جميع أوجه الحضارة المصرية من عصور ماقبل التاريخ وحتى يومنا هذا، عن طريق إبراز التفاعل بين المصريين والأرض التي عاشوا عليها على مر التاريخ من خلال موضوعات حضارية أختيرت لإلقاء الضوء على التراث المادي وغير المادي لمصر، كما يعتبر المتحف مركزًا تعليميًا وبحثيًا هامًا للزائرين والباحثين، بالاضافة إلى عرض المومياوات الملكية والتي تم نقلها في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير في إبريل الماضي.


وأكد المجلس الأعلى للآثار، انه لن يتم شطب أي أثر من عداد الآثار المصرية القديمة أو الإسلامية أو القبطية أو اليهودية، وذلك تعليقا علي ماتم تداوله بشأن شطب حديقة الأسماك من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

واضاف المجلس ان مهمته وفقا لقانون حماية الآثار وتعديلاته، هو الحماية والحفاظ على الآثار المصرية الفريدة التي هي ملكا للبشرية.

شطب حديقة الأسماك

وأشار المجلس الي أن ماتم عرضه على اللجنة الدائمة للاثار الإسلامية والقبطية واليهودية هو مناقشة شطب مساحة صغيرة فقط من حديقة الاسماك لا يوجد بها أية مباني مسجلة في عداد الآثار، حيث أن اللجنة الدائمة هي اللجنة المعنية بهذا الشأن وفقا للقانون.  


ويؤكد المجلس ان موضوع دراسة شطب المساحة تم عرضه باللجان الفنية ولم يتم عرضه على مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وهو الجهة المعنية باتخاذ قرارات تسجيل أو شطب الآثار وفقا لقانون الاثار، وأن المجلس الأعلى للآثار لن يسمح بأي نشاط يضر بالبيئة الأثرية بالحديقة وبكافة المواقع المسجلة على مستوى الجمهورية.

 

تطوير التماثيل التراثية

كما تجدر الاشارة انه تقرر، ولأول مرة، خلال إجتماع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية في جلسته الأخيرة الأسبوع الماضي برئاسة رئيس مجلس الوزراء، عرض كافة مقترحات أعمال تطوير الحدائق التراثية أو ذات الطابع المعماري المميز او التاريخية او الاثرية على مستوى الجمهورية، على المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، قبل تنفيذ اي اعمال تطوير، حتى بعد موافقات كافة الجهات المعنية بالدولة، وذلك نظرًا لأهمية هذه الحدائق ولضمان الحفاظ على هذا الكنز الفريد على مستوى الجمهورية، ولضمان الحفاظ على طبيعتها التراثية والتاريخية او الاثرية والتأكد على عدم السماح  بأي تهديد لهذه الحدائق أو عدم احترام مقترحات التطوير لبيئتها التراثية أو الأثرية لما تمثله من فترات مهمة من ذاكرة وتاريخ مصر.
 

الجريدة الرسمية