مقتل وإصابة 21 داعشيا في غارات روسية بسوريا
لقي 9 عناصر من تنظيم داعش المتطرف مصرعهم وأصيب 12 آخرون في غارات روسية استهدفت مواقع أنصار التنظيم الإرهابي في البادية بسوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن الطائرات الحربية الروسية تواصل طلعاتها الجوية على البادية السورية، مستهدفة مناطق انتشار التنظيم الذي يتحصن ضمن كهوف ويتوارى في عمق البادية، سواء في مثلث حلب-حماة-الرقة، وتحديدًا في بادية آثريا والرصافة، أو بادية السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، بالإضافة لبادية دير الزور.
40 غارة جوية
ووفق المرصد، نفذت تلك الطائرات أكثر من 40 غارة جوية خلال الساعات الماضية، مشيرا -نقلا عن مصادر لم يسمها- إلى أن الضربات أسفرت عن متل 9 عناصر من التنظيم بالإضافة لإصابة 12 آخرين بجراح متفاوتة، غالبيتهم قتلوا ضمن بادية الرقة وحماة.
وبذلك، ترتفع حصيلة الخسائر البشرية للتنظيم خلال الفترة الممتدة من 24 مارس 2019 حتى اليوم إلى 1059 قتيلا خلال الهجمات والقصف والاستهدافات، بحسب المصدر نفسه.
وقبل أيام، وثق المرصد السوري تنفيذ المقاتلات الروسية نحو 50 ضربة جوية على مواقع يتحصن بها مسلحو داعش في بادية حمص الشرقية وصولًا إلى بادية حماة الشرقية.
وتزامن ذلك مع بدء قوات الجيش السوري المدعوم بطيران روسي حملة تمشيط جديدة للبحث عن خلايا التنظيم في المنطقة.
قاعدة حميميم الروسية
وكانت أعلنت وسائل إعلام روسية في وقت سابق تعرض قاعدة حميميم الروسية غربي سوريا لهجوم بطائرة مسيرة.
وأكد مركز المصالحة الروسي في سوريا أن أنظمة الدفاع الجوي في قاعدة "حميميم" الروسية في سوريا، أسقطت طائرة مسيّرة أطلقها مسلحون من إدلب باتجاه القاعدة.
وجاء في بيان نشر على الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع الروسية على "فيسبوك" اليوم الاثنين، أن "وسائل المراقبة بقاعدة "حميميم" الجوية الروسية رصدت طائرة مسيرة، أطلقت من الأراضي التي تسيطر عليها الزمر المسلحة في منطقة إدلب لوقف التصعيد".
الدفاع الجوي الروسي
وأضاف البيان أن نظام "بانتسير إس" للدفاع الجوي في القاعدة الروسية "دمر الهدف الجوي على مسافة بعيدة عن القاعدة".
وأكد المركز الروسي للمصالحة عدم وقوع أي إصابات أو أضرار مادية جراء الحادث، مشيرا إلى أن قاعدة "حميميم" تواصل عملها بشكل طبيعي.