صابر الرباعي: امرأة واحدة تكفيني.. وأحاول تفادي أخطاء زواجي الأول
قال المطرب التونسي صابر الرباعي: "أنا عاقل جدًّا، ولم أصل إلى مرحلة التصرف بجنون، وزواجي الأول كان تقليديًّا من اختيار الأهل".
التدخل في اخيارات زواج الأبناء
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني بقناة "دي إم سي": "سأتدخل في اختيار أولادي في الزواج، والارتباط يتطلب أن يكون الشخص قادرًا على تحمل المسئولية".
امرأة واحدة تكفي
ولفت صابر الرباعي: "أؤمن أن امرأة واحدة تكفي، ولا يمكن لشخص سوي أن يحب امرأتين في نفس الوقت، وحبيت زوجتي إخلاص بإخلاص واللي جذبني فيها الحضور واتعرفت عليها بعد انفصالي عن زوجتي الأولى".
الزوجة الثانية لصابر الرباعي
وأضاف: لما جيت أتعرف على زوجتي الثانية إخلاص طالبت منِّي أدخل البيت من بابه، وكان فيه تفاهم بيننا، وتعبت معاها لحد لما اتجوزتها، وغنيت لها يوم زواجنا في 2013 أغنية "إخلاص".
الاستفادة من أخطاء الزيجة الأولى
وأشار: "أحاول تفادي أخطاء القرارات المتسرعة في زيجتي الأولى، والإحساس بالمسئولية بشكل أكبر، لأني لم أعش مع ولادي الكبار إسلام وصفاء في بدايتهما ودراستهما بشكل كبير بسبب انطلاقتي الغنائية".
وكشف المطرب التونسي صابر الرباعي في الجزء الأول من نفس اللقاء، عن الانطلاقة الحقيقية له في عالم الغناء وأول أجر حصل عليه.
الغناء في فترة المراهقة
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني بقناة "دي إم سي": "أول مرة غنيت في فرح وأنا 17 سنة، وسن المراهقة خطير علشان كده منعت نفسي عن كل شيء مُضر".
الغناء في الأفراح
وأكد صابر الرباعي: "بدايتي في الغناء كانت من خلال الأفراح في سن الـ17 عامًا، وقتها كنت بركب الموتوسيكل مع أخويا ونروح نغني في الأفراح".
أول أجر لصابر الرباعي
وتابع: "أول أجر حصلت عليه كان 17 دينارًا عن الفرح إضافة إلى "سجائر" اللي كنت باخدها وأبيعها لأني جربت أشربها ومش حبيتها لأن كنت راسم لنفسي أني طريقي يكون نضيف".
انفصال والدي هند صبري
وفي سياق منفصل، كانت الإعلامية وفاء الكيلاني استضافت في وقت سابق الفنانة هند صبري، وكشفت العديد من الأسرار والحكايات عن حياتها الشخصية، والزوجية ودخولها عالم الفن، وغيرها.
تحدَّثت الفنانة التونسية هند صبري خلال اللقاء عن انفصال والديها قائلة: "انفصال والدي ووالدتي أصعب مرحلة في حياتي، وكنت وقتها في مرحلة الثانوية العامة وكان الأمر مثل العاصفة، ورغم ذلك حصلت على الثانوية العامة وأصبت بانهيار بعدها".
وتابعت: "بابا بعد الانفصال سافر إلى فرنسا، وحاول الاتصال بي مرارًا، لكني لم أرد عليه لمدة عامين متواصلين".
دخولها عالم التمثيل
وعن دخولها عالم التمثيل تابعت هند صبري: "الصدفة هي التي جعلتني ممثلة ومكنتش متخيلة أو مخططة لذلك.. ومكنش فيه أي حاجة تخلي حد ممكن يقول لي أنتِ هتطلعي ممثلة، لذلك اتعلمت أنه مهما خططت لنفسي في صدف بتيجي ترجعني لقدري".
وأردفت: "دخلت عالم التمثيل في سن 13 عامًا، وكان بمثابة عالم غريب لا يشبه الواقع".
قصص الحب والارتباط
وأكدت هند صبري خلال اللقاء أنها وقعت في الحب من طرف واحد أكثر مرة، مشيرة إلى أنه كان من بينهم سائق موتوسيكل.
وأردفت: "ارتبطت مرتين رسميًّا قبل زواجي، وكانا معلنين للجميع، وهما الممثل السوري باسل خياط والمنتج المصري محمد حفظي".
حياتها الزوجية
وأضافت هند صبري عن حياتها الزوجية: "أحمد زوجي عنيد ولا يهمه مَن يقف أمامه، يمكنه أن يرفض طلب واحد من المعجبين بي في التقاط صورة لأنه يريد قضاء الليلة معي كزوجته وليس الممثلة".
وتابعت: لا أغضب عندما يقوم بهذه التصرفات، أنا زوجة "كويسة" فهذا حقه.
وعن حفل زفافهما أشارت إلى أن حفلات الزفاف لا تخلو من المشاكل، مضيفة: "في حفل زفافنا في تونس رفض أحمد ارتداء الملابس التقليدية لنا وواحدة من أقاربي أصرت ولكنه نهرها بعصبية، وطوال الحفل حاولت تهدئته".
الحياة في مصر
وعن حياتها في مصر تؤكد هند صبري أنها لا تشعر بالغربة فيها قائلة: "أنا عمري ما حسيت بغربة وأنا في مصر، وأول ما وصلت القاهرة حسيت أنى عارفة البلد كويس.
وتابعت: "والدتي لم ترفض استقراري فى مصر وجاءت معى وعاشت هنا، وكان لدي عم يعيش في مصر ما سهل مهمة إقناع والدي بالاستقرار هنا".
واختتمت: "من أول يوم جيت مصر مسمتهاش غربة، كنت الأول جاية على أساس همثل فيلم وأرجع، لكن بعد سنتين أخدت قرار الاستقرار، في أماكن بتبقى مندوه لها.. وأنا نداهة مصر خدتني، أنا مقتنعة إن في نداهة أو ارتباط من نوع تاني بيني وبين مصر".
دراسة الحقوق ومقاضاة نقابة المحامين
وأشارت هند صبري إلى أنها كانت الأولى على الدفعة في كلية الحقوق واتكرمت من رئيس الجمهورية بفضل حبها للقراءة والتعلم.
وكشفت الفنانة هند صبري عن مقاضاتها لنقابة المحامين التونسية في 2004 لرفضهم حصولها على العضوية بسبب عملها بالفن.
وقالت: "هناك قانون تونسي يمنع انتساب أي محامي للنقابة طالما يمتهن مهنة أخرى، وفي 2004، لم أكن منتسبة بعد لأي نقابة تمثيلية سواء في مصر أو تونس، فكان يحق لي الحصول على العضوية، فقاضيتهم وفزت بالقضية لأنه حقي".
