رئيس التحرير
عصام كامل

بعد معركة مع القوات الحكومية.. اهل السنة تسيطر على بلدتين وسط الصومال

 الصومال
الصومال

اقتطعت مليشيات "اهل السنة والجماعة" بلدتين وسط الصومال المنكوبة عقب نشوب معركة بيها وبين القوات الحكومية الصومالية 

مليشيات اهل السنة والجماعة 

وسيطرت الميليشيا (أهل السنة والجماعة)، التي كانت متحالفة مع الحكومة، على البلدتين وطردت القوات الاتحادية.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم الميليشيا التي سبق أن تحالفت مع الحكومة في الحرب ضد "حركة الشباب" المتشددة، أن القوات الاتحادية الصومالية هاجمتها في ولاية "جلمدج" أمس الخميس، وأضاف أن القتال وبعد أن بلغ ذروته انتهى بطرد القوات الاتحادية من بلدتي "ماتابان" و"جوريسيل".

 

ومن عاصمة الولاية، قال الضابط في الجيش الوطني الصومالي نور عبد الله للوكالة: "أمس هاجمنا أهل السنة والجماعة لأننا عرفنا أنهم يعتزمون مهاجمتنا". وهو ما نفته الجماعة.

 

وقال المتحدث باسمها إسماعيل فارح إن "الجماعة لم تكن لديها خطط للهجوم ولا تريد خوض قتال مع الحكومة".

 

وعلى صعيد اخر لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في عملية إرهابية استهدف مطعم في جنوب الصومال.

 

وبدأت القصة بتفجير إرهابي استهدف مطعمًا شعبيًّا في مدينة كسمايو الساحلية جنوب الصومال.

 

قنبلة يدوية 

فيما كشفت مصادر أمنية "نجم التفجير عن إلقاء قنبلة يدوية في المطعم من قبل مجهولين"، مضيفة "المطعم كان مكتظ بالزبائن".

 

وتابعت: "المنفذون فروا من المكان"، مضيفة "جرى نقل المصابين إلى المستشفى العام في المدينة لتلقي العلاج".

 

وشنت قوات الأمن الصومالية عمليات أمنية لتعقب المتورطين.

 

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة تنفذ بين الحين والآخر عمليات إرهابية تستهدف مدنيين أو قوات أمن.

 

وكان تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" مقطع فيديو يظهر لحظة وقوع انفجار في الصومال قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشيو، وأسفر التفجير الانتحاري عن وقوع عدد من القتلى والجرحى. 

 

وتبنت حركة الشباب الانفجار، الذي وقع بالقرب من القصر الرئاسي في مقديشيو، فيما وصفت وسائل الإعلام الصومالية الانفجار بأنه هجوم انتحاري تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى، إلا أن التفاصيل لم تتحدد بعد.

 

تفجير في الصومال

يذكر أن الصومال تشهد توترات أمنية متواصلة، حيث تسيطر الحكومة على بعض المناطق من الصومال، فيما تسيطر جماعات إرهابية "حركة الشباب الصومالية" على مساحة واسعة من البلاد.

 

وبالرغم من خروج مليشيات حركة الشباب من مقديشو قبل عشر سنوات، لكنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية واسعة.

 

القصر الرئاسي الصومالي 

وكانت وسائل إعلام صومالية أفادت، بأن انفجارًا عنيفًا وقع على مقربة من القصر الرئاسي، في وسط العاصمة الصومالية مقديشو. فيما أكد البعض على وقوع انفجار ثان تبنته حركة الشباب، وأوقع ٧ قتلى في إقليم شبيلي الصومالي.

 

وأظهر مقطع فيديو، يسجل لحظة الانفجار بحسب مواقع التواصل الصومالية، وتم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتصاعد ألسنة اللهب من سيارة متفحمة، وسط طريق مزدحم بالسيارة وبعض المارة.

 

وكانت أرسلت الحكومة الصينية قوات أسطولها رقم 39 التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني باتجاه عدن في مهمة هجومية في المياه الدولية قرابة سواحل الصومال.

الجريدة الرسمية