وزير الخارجية: نقيم علاقتنا بتركيا.. ونرفض وجود أي قوات أجنبية في ليبيا
قال سامح شكري وزير الخارجية: "لا يمكن تصور أن الشعب الليبي المناضل يقبل وجود قوات أجنبية على أراضيه".
سيادة ليبيا
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة “إم بي سي مصر”: "وجود قوات أجنبية على الأرض الليبية ينتقص من سيادة ليبيا ويمثل استعمار وهذا أمر مرفوض من جانب مصر والشعب الليبي".
قرار مجلس الأمن بشأن ليبيا
وأوضح: "قرار مجلس الأمن حدد ضرورة خروج كل القوات الأجنبية من ليبيا، وبقاء القوات الليبية لحماية الشعب والأراضي الليبية".
آخر تطورات ملف تطبيع العلاقات مع تركيا
وعن اَخر تطورات الجلسات والاجتماعات التشاورية مع الجانب التركي، علق وزير الخارجية:"لا نزال نقيم إلى أي مدى هناك مراعاة من تركيا للعلاقات الثنائية وتحقيق مبدأ الاحترام والاعتراف بسيادة الدولة، ونتابع السياسات التي تنتهجا أنقرة على المستوى الإقليمي".
وتابع: "هناك نوع من التقدم في الاجتماعات التشاورية مع تركيا وسنرصد الأمر ونقيمه وفقا لما تنتهجه الحكومة التركية في إطار علاقتها السياسية بمصر والدول الإقليمية".
وشهد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الأربعاء الماضي مع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي التباحث حول مجمل مستجدات القضايا الإقليمية، خاصة تطورات الأوضاع في كل من ليبيا وتونس وسوريا واليمن والعراق حيث تم التوافق على تكثيف التنسيق المشترك بين الجانبين ومع الشركاء الدوليين بشأن الترتيبات المتعلقة بالانتخابات المقبلة في ليبيا، وكذا ملف سحب القوات الأجنبية والمرتزقة، وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك كلٍ من بريت ماكجورك منسق الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأمريكي، وأريانا برينجورت كبيرة مستشاري مستشار الأمن القومي الأمريكي، وجوشوا هاريس رئيس إدارة شمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، ونيكول شامبين نائبة سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز وتدعيم الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، استمرارًا لمسيرة العلاقات الممتدة بين الجانبين على مدار أكثر من ٤ عقود، لا سيما على الصعيدين الأمني والعسكري، وهي الشراكة التي طالما ساهمت في جهود الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط في مقابل ما يشهده من توتر واضطراب.