في دولة إفريقية.. وزير سابق ينتحر داخل مبنى البرلمان
انتحر الوزير السابق ونائب رئيس البرلمان في ملاوي كليمنت شوايا أمام مبني البرلمان، بعدما أطلق النار على رأسه بمسدس اخفاه في كرسية المتحرك.
وبدأت القصة بإعلان مسؤولين بالشرطة والبرلمان، اليوم الجمعة، إن وزيرا سابقا في مالاوي انتحر في مبنى البرلمان بمسدس أخفاه في كرسيه المتحرك لتجاوز الأمن.
نائب رئيس البرلمان
وقالت السلطات إن كليمنت شوايا (50 عاما)، الذي كان أيضا نائبا سابقا لرئيس البرلمان، أطلق النار على رأسه أمام كاتبة البرلمان، فيونا كاليمبا، في مكتبها.
وقالت الشرطة إن مذكرة كتبها شوايا قبل الانتحار تشير إلى خلافه الذي دام عامين مع مسؤولين بالبرلمان حول من يجب أن يدفع ثمن الأضرار التي لحقت بسيارته.
وفي المذكرة، اشتكى شوايا من أنه كان "يتوسل" للبرلمان لاستبدال سيارته التالفة، وهو ما أصر على أن ذلك كان مطلوبًا من البرلمان. كما حكمت محكمة على البرلمان بضرورة استبدال السيارة.
وكتب شوايا في المذكرة التي أكدتها الشرطة "أنا لست شخصًا عنيفًا. بينما كان من الأسهل إيذاء الآخرين بالوسائل المتاحة لدي، لا أريد أن يكون هذا إرثا لي".
وكان قد اشترى السيارة في عام 2019 من البرلمان في نهاية فترة ولايته البالغة خمس سنوات كمشرع، لكن المسؤولين تأخروا في نقل الملكية إليه، مما أدى إلى بطلان التأمين وقت وقوع حادث السير له بعد ستة أشهر.
شلل الأطفال
وتم تعديل السيارة للسماح لشوايا، الذي أصيب بشلل الأطفال عندما كان طفلًا، بقيادة السيارة.
وعلى صعيد آخر عادت رئيسة ملاوي السابقة جويس باندا، إلى بلادها بعد قضائها 4 سنوات في المنفى الاختياري، وذلك على الرغم من صدور مذكرة توقيف متعلقة بحقها.
وعقب وصولها البلاد، قالت باندا في مؤتمر صحفي بثته الإذاعة على الهواء مباشرة إنه حتى الآن لم يصدر أي مذكرة توقيف بحقي، وتركت الحكم بموجب تصويت بالموافقة على عزلها من منصبها في عام 2014 وقد صدر بحقها مذكرة توقيف في يوليو من العام الماضي للاشتباه بتورطها في اختلاس أموال عامة.
انتخابات 2014
وعقب خسارتها في الانتخابات عام 2014، غادرت باندا مالاوي وسط مزاعم تدور حول أكبر فضيحة فساد في تاريخ مالاوي، والمعروفة باسم "كاش جيت"، ومنذ ذلك الحين، قال مكتب مكافحة الفساد في ملاوي إن تحقيقاته لم تتوصل إلى دليل بشأن ارتكاب باندا مخالفات.
وكانت تعيش باندا، أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في ملاوي، في الولايات المتحدة منذ عام 2014، وتتزامن عودة باندا مع استعدادات ملاوي للانتخابات.
