كوارث كوافير التجميل.. صلع روان وتشويه ولاء وإصابة سعودية بالعمى
تسعي الفتيات للظهور بأجمل حالاتهن، يذهبن إلى كوافير تجميل ولكن يبدو أن الحظ لم يوفق بعضهن، بعدما خرجن من تلك الصالونات بتشوهات قضت على فرحتهن.
روان
أبرز الضحايا الطفلة روان، التي ذهبت إلى الكوافير لعمل «سشوار» و«فير»، أصيبت فروة رأسها بحروق، ودمرت بصيلات الشعر، وأدت في نهاية المطاف إلى إصابة الطفلة بالصلع.
قالت هالة، والدة الطفلة «روان»، شعر «روان» تقريبا تلف بالكامل: «شعرها تقريبا وقع معظمه، والباقي اللي موجود، محروق، وفروة راسها بانت خلاص، من كتر ما شعرها وقع، نفسي أعرف هي حطت إيه على شعر بنتي، هي قالت إن ده سيرم، عشان تقدر تفرده، والحرارة متأثرش عليه، خلاف كده أنا مقدرش أقول هي حطت إيه، مشوفتش غير كده، ونفسي تتحول للطب الشرعي»، مضيفة: «إحنا في مأساة من وقتها بنتي شعرها كله وقع بسبب درجة حرارة المكواة 750 وات».
ولاء
في 11 يناير الماضي، ذهبت فتاة مصرية تدعى «ولاء»، تبلغ من العمر 33 عامًا، وتعمل محاسبة ببنك شهير، في مدينة دمنهور، إلى مركز تجميل "صالون كوافير"، بهدف إزالة نقاط سوداء في الوجه؛ استعدادا لزفافها بعد أسبوع.
اتفقت الفتاة مع مسئولي المركز، الذي ذهبت إليه بترشيح من صديقتها، على إزالة النقاط السوداء في وجهها، وخصصوا لها طبيبة شهيرة؛ لتقوم بالعملية بالليزر.. لكن «ولاء» خرجت من المركز مشوّهة، ومصابة بعاهة مستديمة وحروق بالوجه، فتأجّل موعد زفافها لأجل غير مسمى.
الكحل والعمى
والأصعب ما حدث مع عروس سعودية في العشرين من عمرها، حيث أصيبت بالعمى، بعدما وضع لها الكوافير كحلا ساما.
ووفقا للصحف السعودية، بعد اكتحال العروسة بساعات، بدأت آثاره تظهر على عينيها لتذهب إلى المستشفى، إلا أن حالتها الصحية كانت تزداد للأسوأ، وظل بصرها يضعف، حتى فقدت البصر كليًا.
وذكرت شقيقة العروس أن فقدانها للبصر أفقدها حياتها الزوجية، بعدما تنقل زوجها بها بين المستشفيات لعلاجها؛ ولكن أوضاعه المالية منعته من مواصلة العلاج، فانفصل عنها.
فتاة ليبية
بينما كانت "وفاء مفتاح"، ليبية، على موعد مع ارتداء الفستان الأبيض، والاحتفال بزواجها على أنغام الموسيقى والزغاريد، وسط أهلها وأحبابها، فبراير الماضي، لكن القدر كان واقفا لها بالمرصاد، بعد أن تسببت الحناء التي زينت بها يدها في تشوهات مريبة، أدت في النهاية إلى مصرعها.
وتعود تفاصيل القصة التي روتها إحدى قريبات وفاء، عندما حان موعد حناء العروس، حيث ذهبت وفاء التي تبلغ من العمر 33 عامًا، لإحدى النساء المختصة في نقش الحناء في الكوافير، لتزين لها يديها ورجليها بنقشات جميلة؛ استعدادًا لليلة العمر.
بعد أن انتهت من وضع الحناء على يدها، تدهورت حالتها بتشوهات وأصيبت بالإغماء، قبل أن تفارق الحياة؛ ليتبين بعدها أن سبب وفاتها ناجم عن استعمال حناء بها مواد سامة.
دبي
وفي كارثة أخرى، أصيبت عروس من إحدى الجنسيات العربية، بحروق من الدرجتين الأولى والثانية، في أماكن متفرقة من جسدها ليلة زفافها، نتيجة تعرضها لنوع من الحناء يحتوي على إضافات بترولية حارقة، في أحد صالونات التجميل في دبي.
في المقابل أقر مدير إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية دبي بالواقعة، مؤكدًا أن «الفحوص المخبرية التي أجريت أثبتت أن المادة التي وضعت على جسم العروس نوع من صبغات الشعر، استخدمت خطأ كحناء، ما تسبب في إحداث حروق في جسد العروس»، لافتًا إلى أن «البلدية اتخذت الإجراءات القانونية ضد مالكة الصالون».