«هيئة الدواء» تعلن بدء تطبيق برنامج اعتماد المواد القياسية لضمان مأمونية الدواء
أعلنت هيئة الدواء المصرية بدء تطبيق برنامج اعتماد المواد القياسية، والذي يهدف إلي ضمان مأمونية وجودة المستحضرات الصيدلية المتداولة بمصر من خلال رفع مواصفات الجودة للمواد القياسية المطلوبة لتحليل العينات الرقابية وتوفير مصادر متعددة لها، وعلى رأسها المنتجة بالمعامل الخدمية بالجامعات ومراكز البحوث المصرية؛ بما يضمن سرعة إجراء التحاليل بمعامل هيئة الدواء المصرية، وأحكام الرقابة على الأدوية المتداولة بالسوق المصري، ووصول دواء آمن وفعال للمريض المصري في أقصر مدة ممكنة، وكذلك ترشيد استخدام موارد الشركات العاملة بقطاع الدواء بمصر من العملات الأجنبية.
شهادة اعتماد المواد القياسية
وتقوم هيئة الدواء المصرية بمنح شهادة اعتماد المواد القياسية، وقيدها بالقائمة المعتمدة لدى الهيئة، وذلك بعد التأكد من جودتها بإجراء تقييم وتحليل لتلك المواد، مع التحقق المستمر من جودتها بعد الاعتماد.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تطوير آليات العمل الرقابي، ودعم سياسات الهيئة لأحكام الرقابة على الأدوية المتداولة ومواكبة النظم العالمية في مراقبة الجودة على الأدوية، وما يستلزم ذلك من تطبيق معايير إضافية؛ لضمان أمان وجودة وفاعلية المستحضرات الصيدلية.
تأمين توافر دواء آمن وفعال
جدير بالذكر أنه تفقد رئيس هيئة الدواء المصرية، خط الإنتاج الأول لمستحضرات الاستنشاق أحادية الجرعة "أدوية لعلاج الأمراض الصدرية المزمنة" بشركة إم دي أي؛ وكذلك خط إنتاج مستحضرات الهرمونات بإحدى شركات الدواء.
وأكد رئيس هيئة الدواء أن توطين صناعة الدواء هو الهدف الرئيسي الذي تضعه الهيئة نصب أعينها، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، وبالتنسيق الكامل مع الأستاذ الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة العامة والوقاية؛ وكذلك وزارة التجارة والصناعة، ووزارة الصحة والسكان، وهيئة الشراء الموحد، حيث تستهدف الهيئة استمرار تأمين توافر دواء آمن وفعال وذو جودة عالية بشكل منتظم ومستدام للمريض المصري، مع ضرورة فتح آفاق خارجية للتصدير.
وأشاد بخط إنتاج مستحضرات الاستنشاق أحادية الجرعة، وهو خط الإنتاج الأول من نوعه فى مصر، ومن المتوقع تشغيله نهاية أكتوبر المقبل، وأثنى على القدرات الإنتاجية العالية للشركة، وتطبيق أعلى معايير الجودة.
وأكد استمرار تقديم الهيئة كل سبل الدعم الفني للشركة المصنعة؛ لتيسير تسجيل وبدء تداول عدد من المستحضرات الهامة لأمراض الصدر المزمنة المخطط إنتاجها محليًا على هذا الخط.
كما تفقد أيضا خط إنتاج الهرمونات، حيث تتميز الشركة بإنتاج الأقماع الهرمونية.