17 شركة تشارك في ندوة توعوية عن السلامة والصحة المهنية ببورسعيد
نظمت مديرية القوى العاملة ببورسعيد، ندوة توعوية حول نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، عن الحالات التي يتم فيها تحرير المحاضر الفورية للمنشآت، وإعداد خطط الطوارئ، حضرها 40 عاملًا، من 17 شركة من شركات القطاع الخاص العاملة في نطاق المحافظة.
السلامة والصحة المهنية
وأكد السيد السنجابي مدير المديرية، أهمية السلامة والصحة المهنية بالنسبة للعاملين بالمنشآت والمصانع، مقدمًا الشكر والتقدير للشركات المشاركة، وعلى الدور الحيوي لها فى القطاعات المختلفة لدعم الاقتصاد القومي، وتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وأهمية السلامة والصحة المهنية بكافة القطاعات بناءً على سياسة الدولة المصرية وتوجيهات وزير القوي العاملة محمد سعفان في هذا الخصوص.
العنصر البشري
في المحاضرة الأولى قامت الكيميائية رضا عبد السلام بشرح عن أهداف السلامة والصحة المهنية، مشيرة إلي أهمية أهدافها وهي الحفاظ على سلامة العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن مخاطر بيئة العمل ومنع تعرضهم للحوادث والإصابات والأمراض المهنية والحفاظ على مقومات العنصر المادي المتمثل في المنشآت وما تحتوية من أجهزة ومعدات من التلف والضياع والحرص على تثبيت الآمان والطمأنينة في قلوب العاملين أثناء قيامهم بالعمل.
كما تناولت شرح القرار 134 لسنة 2003 الذي يوضح المنشآت الخاضة لتشكيل الجهاز الوظيفي ولجان السلامة والصحة المهنية والدور الفعال لمسئولي السلامة بالشركات والحرص علي تنفيذ القانون، ودور اللجان ومواعيد انعقاد الاجتماعات الشهرية والطارئة والجهات المنوط بها التدريب في ذلك المجال.
مخاطر بيئة العمل
وتناول الشق الثاني من الندوة، الكيميائي أحمد عبد الفتاح، حيث تناول مخاطر بيئة العمل، موضحا المخاطر الفيزيائية، والبيولوجية، والحدود العتبية المسموح التعرض لها في تلك المخاطر، والمخاطر الميكانيكية وكيفية حماية العامل من خطر العدد والآلات وأعمال الحفر والبناء والتشييد والمخاطر السلبية التي تتمثل في عدم توفير مهمات الوقاية الشخصية ووسائل الإسعاف والإنقاذ والترتيب والتنظيم والشهادات الصحية للعاملين في الصناعات التي تستوجب ذلك.
وترأس أمس وزير القوى العاملة محمد سعفان، وإيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، الاجتماع الثلاثي الرابع لمشروع "تعزيز علاقات العمل ومؤسساتها في مصر" بحضور جمال أغماني الاستشاري الدولي بالمنظمة، وبمشاركة أكثر من 60 من ممثلي الهيئات الثلاثية المكونة لمنظمة العمل الدولية "الحكومة ممثلة في وزارة القوى العاملة، ومنظمات أصحاب العمل، والنقابات العمالية"، بالإضافة إلى خبراء المنظمة.