مناخوليا.. حاجة تحير بصراحة
ما شاء الله علينا أصبح عندنا فائض فى أخبار الحوادث والرياضة يكفى دولتين تلاته جمبنا.. ومع ذلك ماحدش فكر فى استغلال الثروة العظيمة دى وقال اننا ممكن نصدر أخبار حوادث واخبار رياضة للدول الأوربية المحرومة منها
الحوادث عندنا على كل لون ويكفيك ان تفتح أى موقع خبرى لتتمتع بتنوعها الفريد.. أو بمجرد ما تفتح موبايلك الصبح هتلاقى إشعارات الحوادث عماله تطرطش عليك طيخ طاخ طوخ وصوت اشعارات الفيس والواتس يطرب أذنيك وحركة الإشعارات تزغلل عينيك لتبدأ صباحك بتلك المتعة التى لن تجدها فى دول اخرى كنا نظنها عظيمة فى عالم الحوادث والبلطجة
أم تقتل ابنها.. إبن يزبح والده.. أخ يشنق شقيقه وأب يقتل بناته.. صديق يلقى بصديقه فى النيل.. فتاة تقتل صديقتها وتستعين ببلطجية لزبحها وسرقة مصوغاتها
كل دا كوم واخبار الرياضه اللى مافيهاش خبر رياضى كوم تانى.. الرياضه عندنا لزيزه ومختلفه.. منافسات فى تبادل الشتائم والسباب.. وبطولات فى كيد النسا وتلقيح الكلام.. حاجه كدا ممكن ندرسها للعالم ونبعت مندوبين للدول ونستفيد بالعملة الصعبة
طبعا ماظنيش إن الإعلام الرياضى فى العالم فيه مواهب غندورية وشوبيرية وزيدانية ومعاطية ذكيه زى اللى عندنا
عندنا حاجات كتير بنتمتع بيها مؤخرا ممكن نصدرها ونسنفيد من عوائدها ونفيد العالم من حولنا وانا مش عارف ليه مش بنستغلها.. حاجه تحير بصراحه!