منصب جديد برأس السلطة لـ شقيقة زعيم كوريا الشمالية
عُينت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، في أعلى هيئة حكومية في بيونج يانج، ما يزيد نفوذها في البلاد.
شقيقة زعيم كوريا الشمالية
وكيم يو جونج، المستشارة البارزة لشقيقها، رُقيت بتعيينها في "لجنة شؤون الدولة" ضمن تعديلات وافقت عليها الجمعية الشعبية العليا (البرلمان)، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وأقيل تسعة أعضاء كانوا في اللجنة، بينهم أحد نائبي رئيسها باك بونج جون، والدبلوماسية تشوي سون هوي التي لعبت دورا رئيسيا في المفاوضات السابقة مع الولايات المتحدة إبان عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وعينت السلطات الكورية الشمالية، 9 أشخاص جدد بدل المقالين، بينهم شقيقة زعيم البلاد.
ونشرت صحيفة رودونج سينمون صورا للشخصيات التي تم تعيينها أمس في اللجنة، وتبرز بينهم كيم يو جونج لصغر سنها وكونها المرأة الوحيدة.
امرأة في سدة الرئاسة
وكثيرا ما شوهدت كيم يو إلى جانب شقيقها الذي تلقت تعليمها معه في سويسرا، خصوصا خلال لقاءات القمة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن.
ولطالما كان الدور السياسي الذي تضطلع به شقيقة الزعيم موضع تكهنات، وكذلك احتمالات أن تخلف يوما ما شقيقها، وهو انتقال من شأنه أن يضع امرأة للمرة الأولى في سدة الرئاسة في مجتمع كوري شمالي محافظ.
وفي وقت سابق، أدلت المرأة القوية بتصريحات منددة بواشنطن وسيؤول نقلتها وسائل إعلام رسمية، خصوصا قبيل تدمير كوريا الشمالية لمكتب ارتباط في جانبها من الحدود قامت كوريا الجنوبية ببنائه وتمويله.
ترقية كيم يو جونج
والعام الماضي، قيمت الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية كيم يو جونج بأنها "القائد الثاني الفعلي" للبلاد، لكن لطالما كان وضعها الرسمي غير واضح.
وجاءت أخبار ترقية كيم يو جونج بعدما أخبر كيم جونج أون البرلمان، الأربعاء، أنه سيعيد خطوط الاتصال المتوقفة مع الجنوب بداية أكتوبر، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وردًا على ذلك، قالت حكومة كوريا الجنوبية إنها ستبدأ الاستعدادات وتتطلع "لاستعادة" الاتصالات بين الكوريتين، بحسب وزارة الوحدة.