تشكيل لجنة قضائية لملاحقة مروجي تبادل الزوجات والدعارة والإلحاد في العراق
كشف مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الخميس، عن تشكيل لجنة قضائية لمتابعة دعوات لتبادل الزوجات والحث على الإلحاد وممارسة الدعارة.
الأعلام الأمني
وقال المركز الإعلامي في مجلس القضاء الأعلى، في بيان، إن "اللجنة المشكلة بالأمر القضائي المرقم (711/مكتب/2021) تشكلت بناءً على الطلب المقدم من قبل اللواء سعد معن رئيس خلية الأعلام الأمني بعد رصد العديد من الحالات المرفوضة اجتماعيًا وأخلاقيًا في مواقع التواصل الاجتماعي".
وجاء في البيان أن تلك الحالات تتمثل في "الدعوة إلى تبادل الزوجات والحث على الإلحاد وممارسة أعمال الدعارة والترويج لأفكار تتنافى مع ثوابت الإسلام المنصوص عليها في دستور جمهورية العراق لسنة 2005 والذي أكد على الحفاظ على الهوية الإسلامية في المادة (2) منه معتبرًا الإسلام دين الدولة الرسمي، وكذلك تشخيص حالات التحريض الطائفي لدوافع سياسية وانتخابية".
الدستور العراقي
وتابع البيان، "لذا صدر الأمر القضائي بتشكيل اللجنة المذكورة لرصد كل ما يشكل جريمة وفقًا لقانون العقوبات والدستور العراقي الذي أكد على الحفاظ على الأسرة وقيمها الدينية والأخلاقية والوطنية والتي هي أساس المجتمع في المادة (29) منه".
وأضاف البيان أنه "تم مراعاة أن يكون لكل نقابة معنية بالعمل الإعلامي المقروء والمشاهد ممثل في اللجنة لضمان مشاركة الجهة النقابية المختصة فنيًا بالمخالفة وتشخيصها بشكل دقيق بالإضافة إلى ممثلين من الجهات الأمنية المختصة".
وتصاعدت خلال الأعوام الثلاث الأخيرة، ظواهر غريبة على المجتمع العراقي، ظهر بعضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالدعوة إلى تبادل الزوجات والتشجيع على الزواج المثلي.
القوات الأمنية
وكانت ذكرت وكالة الأنباء العراقية في وقت سابق، أن القوات الأمنية أحبطت إدخال مواد متفجرة من سوريا إلى البلاد.
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان إن "القوات الأمنية في الفرقة الخامسة عشرة بالجيش تمكنت من منع محاولة لإدخال 18 كيسًا زنة 500 كيلوجرام مملؤة بمادة TNT الى الأراضي العراقية، وفقًا لمعلومات استخبارية دقيقة من جهاز مكافحة الإرهاب".
الأراضي السورية
وأضافت أن "عملية ضبط هذه المواد تمت بعد تشكيل فريق عمل مختص والمتابعة بواسطة الكاميرات الحرارية في الحدود"، مشيرة الى أنه "جرى رصد مجموعة من الأشخاص يستقلون مركبة وهم يحاولون إدخال هذه المواد المتفجرة من الأراضي السورية الى الأراضي العراقية عن طريق قرية (نعيم) المحاذية للشريط الحدودي".
وأوضحت أنهم "قاموا بإفراغ الأكياس هناك، وتم التعامل مع المواد المضبوطة".