بعد عطل دام نصف ساعة.. مطارات باريس تعود للعمل تدريجيا
عادت مطارات باريس في فرنسا، اليوم الخميس، للعمل تدريجيا بعد عطل فني أصاب منظومة خطط الرحلات.
وقالت المديرية العامة للطيران المدني في فرنسا، على حسابها الرسمي في تويتر، إن هناك استئنافا تدريجيا للحركة الجوية في مطارات باريس بعد عطل فني دام أقل من 30 دقيقة.
وكانت الرحلات قد علقت، صباح الخميس، من مطاري أورلي ورواسي-شارل ديجول في باريس بسبب عطل فني.
وقالت ناطقة باسم المديرية لوكالة فرانس برس إن هذا العطل الفني يؤثر على "النظام الذي يدير جداول الرحلات" والعمل جار لإصلاحه.
وأشارت إلى أن عمليات الإقلاع "توقفت" لكن عمليات الهبوط "ما زالت مستمرة".
يذكر أن الخارجية الروسية اتهمت الحكومة الفرنسية بانتهاك وثائق مجلس أوورا بسبب قيام فرنسا بفرض حد على تحركات الوفد الروسي في باريس بسبب لقاح "سبوتنيك V".
وجاء هذا التصريح بعد أن أفاد عضو الوفد الروسي من مجلس الاتحاد الروسي الطبيب فلاديمير كروغلي، أن السلطات الفرنسية منعت الوفد الروسي الذي يمثل روسيا في دورة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، من إمكانية التنقل الحر في ستراسبورج بسبب عدم الاعتراف الأوروبي بلقاح "سبوتنيك V" الروسي المضاد لكورونا.
من جانبه قال رئيس الوفد الروسي نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، بيوتر تولستوي، إن الوفد الروسي يتعرض لـ "تمييز لقاح"، مشيرا إلى أن "الوفد الروسي لن يذهب إلى ستراسبورج في مثل هذه الظروف، وسيتابع عمل الجمعية البرلمانية عن بعد".
وردا على هذه التصريحات قالت وزارة الخارجية الروسية: "نعتبر القيود المفروضة انتهاكا لأحكام الاتفاقيات العامة حول الامتيازات والحصانات العاملة في إطار مجلس أوروبا والتي يتعهد وفقها الجانب الفرنسي بضمان الدخول والتواجد الحر للوفود الرسمية".
قيادة مجلس أوروبا
وأشارت الوزارة إلى أن "جزءا من المسؤولية عما يحدث تتحمله، لسوء الحظ، قيادة مجلس أوروبا وسكرتاريته"، مضيفة: "نشير إلى موقفها السلبي ويمكن القول الموقف التصالحي في هذا الأمر".
وتابعت: "نعتقد أن ستراسبورج يجب أن تتصرف بشكل أكثر حيوية في هذه المسألة وتحقيق إلغاء إجراءات التمييز من قبل السلطات الفرنسية".
وذكرت أن "روسيا تعد من إحدى الدول الخمس الرئيسية التي تدفع لميزانية مجلس أوروبا ولها الحق في توقع الاحترام والمساواة في المعاملة". وأشارت: "وإلا فلن يبق أمامنا إلا خيار واحد وهو الإصرار على تحويل جلسات كل هيئات مجلس أوروبا إلى نظام العمل عن بعد".
وفي سياق متصل اعلنت الصحة الفرنسية تسجيل 5370 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 فقط في تطور خطير لمتحور كورونا.
كما سجلت البلاد 10 حالات وفاة جديدة، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية يوم الأحد الماضي وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 7 ملايين و80 ألفًا و675 إصابة، والوفيات إلى 117 ألفًا و157 حالة.