"شقير" أستاذ الكلي بجامعة المنصورة نموذج مشرف لعلماء الدقهلية وفقا للتصنيفات العالمية
يعد الدكتور أحمد عبد الرحمن شقير، أستاذ الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة والشهير ب الدكتور أحمد شقير أحد النماذج العلمية المشرفة، وفرغ للعلم والطب داخل مركز الكلي بجامعة المنصورة.
حصل الدكتور أحمد شقير طبيب بمركز كلي المنصورة " مستشفي غنيم" تخصص المسالك البولية طبقا لتصنيف AD Scientific Index for ranking of scientists: علي المركز الأول عل مستوي جامعة المنصورة.
كما جاء ترتيب “شقير” الأول علي مستوى مصر، والأول علي مستوى أفريقيا، والتاسع والثلاثون على مستوى العالم.
وعلي صعيد آخر، جاءت الدورية العلمية الدكتور أحمد شقير أستاذ المسالك البولية بطب المنصورة من أهم ٥٠ دورية علمية في مجال المسالك البولية على مستوى العالم.
وتصاعد معامل التأثير وتصنيف الدورية العلمية العربية التي يترأس تحريرها الدكتور أحمد شقير أستاذ المسالك البولية بطب المنصورة إلى رقم ٤.٢ وهو يعتبر من الأرقام المشرفة على مستوى العالم في هذا التخصص.
وقال "شقير": "جاء تصنيف المجلة العربية للمسالك البولية والتي أتشرف برئاسة تحريرها تحت مظلة أكاديمية البحث العلمي المصرية ارتفع بحيث أصبح من أهم ٥٠ دورية علمية في مجال المسالك البولية على مستوى العالم".
وأضاف: "أصبح معامل التأثير للمجلة ٤.٢، وهو يعتبر من الأرقام المشرفة على مستوى العالم في هذا التخصص".
الجدير بالذكر أن المجلة العربية للمسالك البولية تنشر أبحاث علمية أصيلة من مصر والعالم العربي ومن جميع دول العالم وهي مجلة عالمية وليست إقليمية ومصنفة ومفهرسة في العديد من المواقع العلمية العالمية.
وأكد شقير، علي أن الظروف المادية وراء عدم الإقبال على التفرغ لأن مرتب عضو هيئة التدريس لا يكفيه، ولا يوجد طبيب غير متفرغ يصل إلى العالمية، يمكن أن يتميز، لكنه أبدًا لن يصل إلى العالمية، قائلا: "صاحب بالين كداب".
وقال شقير: "حصلت علي المركز الأول على الدفعة وتقدمت لطلب نيابة مسالك بولية وتدربت 4 سنوات وحصلت على الماجستير وبعد 5 سنوات حصلت على الدكتوراه وأصبحت مدرس وحصلت على 3 دكتوراه من جامعات المنصورة وهولندا والاتحاد الأوروبى قبل أن أكون أستاذًا فى الطب.
وتابع شقير، أنه بدأ فى نشر المحتوى العلمى لرسالة الدكتوراة "استبدال الحالب التالف بجزء من الأمعاء الدقيقة" ونشر العديد من الأبحاث فى هذا الموضوع، مؤكدا أن الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلي هو مثله الأعلى.
وكشف شقير أن، المنشورات العالمية كان أقصي نشر هو مقالة أو إثنين سنويا، وفى عام 1994 نجح في كسر الحاجز بنشر 14 مقالة، ولم أنفصل عن ممارسة الطب العملى كجراح وكنت فى فترة زمنية فى الصف الثانى خلف الدكتور غنيم.
وقال شقير، الذي يعد واحدا من أفضل أطباء الكلى والمسالك البولية حول العالم: "برغم إجتهادى فى عملى وتميزى ليس لدى عيادة حتى الآن ولا أبحث عن المال، أعمل من أجل العلم والناس فقط، ولم أبحث يوما عن الأموال ووقتى للعلم والبحث العلمى والمستشفى الحكومى."
