رئيس التحرير
عصام كامل

التضامن تحذر دور الأيتام من الامتناع عن تسليم الأطفال للأسر الكافلة

نيفين القباج وزيرة
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي

قالت وزارة التضامن الاجتماعي إنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد أي دار أيتام تمتنع عن تسليم الأطفال للأسر الكافلة وقد يصل الإجراء لغلق الدار بالكامل.


وجاء ذلك ردا على المنشور الذي تم تداوله على احدى صفحات التواصل الاجتماعي بامتناع احدى دور الايتام عن تنفيذ إجراءات كفالة الأطفال. 

وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي أن المنشور الوزاري الخاص بالاستعلام الميداني الاجتماعي والأمني ساري على كافة الأسر الراغبة في الكفالة والتي لم تستلم أطفال حتى تاريخه وذلك لتحقيق المصلحة الفضلى للأطفال والتأكد من كفاءة الأسر وامكانية ادارتها للكفالة.

وأطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي برنامج التربية الأسرية الإيجابية، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسف وبدعم من الاتحاد الأوروبي، حيث شهد الإطلاق مشاركة كل من السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر  وجيرومي هوبكنز ممثل  منظمة اليونيسف في مصر، والدكتورة سحر السنباطي الامين العام للمجلس القومي للطفولة والامومة، وعدد من الخبراء، بالإضافة إلى  مشاركة منظمات المجتمع المدني المعنيين بقضايا الطفولة والأسرة.  


وزارة التضامن الاجتماعي
ويقدم البرنامج للأسر الأكثر احتياجا جلسات مجتمعية جماعية بشأن مجالات التربية الإيجابية، ومنها سبل الرعاية السليمة، والدعم النفسي والاجتماعي، والصحة، والتغذية، والتعلم والنمو المعرفي، والتأديب الإيجابي، حيث تكتسب الأسر من خلالها المعرفة بشأن زواج الأطفال، والعنف، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث المعروف بختان الإناث، والتعليم.

منظمة اليونيسف
وتتبنى وزارة التضامن الاجتماعي مفاهيم التربية الأسرية الإيجابية ضمن حزمة التدخلات الخاصة ببرامج الحماية الاجتماعية وتنمية الطفولة المبكرة، حيث استعرض برنامج العمل المنهج الذي ينفذه البرنامج في قرى ومحافظات حياة كريمة، كما يستخدم البرنامج أيضا منصة التواصل التفاعلي التابعة للتضامن الاجتماعي في توثيق ومتابعة الأسر التي تحتاج إلى المشورة في قضايا الاسرة والتربية من خلال التواصل عبر  الهاتف المحمول مجانا (رسالة) على الرقم ١٤٤٢.

محاور التربية الأسرية
وقالت نيفين القباج إن مصر تشهد عصرًا جديدًا من الإيجابية والبناء والاستثمار في البشر، وكذلك عصر يعيد العلاقة الإيجابية بين الأسرة وأولادها، مشيرة إلي أن التربية الأسرية الايجابية بالنسبة لوزارة التضامن الاجتماعي التزام دستوري وقانوني في المقام الاول، كما أنها أحد أبعاد التنمية المستدامة والحماية الاجتماعية للأسرة المصرية خاصة الأسر الاولي بالرعاية.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن أهم محاور التربية الأسرية الإيجابية التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي تتمثل في الرعاية الاولية، والتنمية المبكرة للطفل، والتنشئة الاجتماعية، التنمية العاطفية والنفسية للطفل، وضبط السلوك بالطرق الإيجابية، مشيرة إلى أن مصر حققت تطورًا كبيرًا في مجال مؤشرات التنمية الخاصة بالطفولة في العقدين الأخيرين، حيث وصلت نسبة التحاق الأطفال بالمرحلة الابتدائية حوالي ٩٩٪؜، وانخفاض معدلات وفيات الأطفال قبل الخامسة إلى ١٩.٥ لكل ألف مولود علم ٢٠١٧، بالإضافة إلى تغطية التطعيمات الأساسية للأطفال.

الجريدة الرسمية