نيابة الجيزة تعاين موقع آثار حريق مستشفى العجوزة
تجري نيابة الجيزة التحقيق في حريق مستشفى العجوزة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
فريق من النيابة لمعاينة آثار الحريق
وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مستشفى العجوزة، لمعاينة آثار الحريق وأمرت النيابة العامة بانتداب المعمل الجنائي، لإعداد تقرير حول الحريق، ومعرفة أسبابه، والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.
ماس كهربائي
وتبين من التحريات الأولية أن ماسا كهربائيا بإحدى الوصلات الداخلية سبب نشوب الحريق.
مبنى قديم غير مستخدم
وأضافت التحريات أن الحريق نشب بغرفة مغلقة بالطابق الثالث بمبنى رقم 7 "المبنى القديم غير المستخدم".
عمليات تبريد للتأكد من السيطرة على الحريق
وكانت غرفة عمليات النجدة بالجيزة، تلقت بلاغا بنشوب حريق في مستشفى العجوزة، ودفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، بـ3 عربات إطفاء إلى مكان الحريق، حيث جرى عمل كردون، وجرت أعمال السيطرة على الحريق وإخماده، وجرت عمليات التبريد للتأكد من السيطرة على الحريق بشكل تام، ومنع تصاعد الأدخنة أو تجدده، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
السيطرة على الحريق دون وقوع إصابات
وأوضحت التحريات الأولية التي باشرتها أجهزة الأمن بالجيزة، أن حريقا نشب في أحد المباني بمستشفى العجوزة، وتلقت أجهزة الأمن بلاغا به، وجرى الدفع بعربات إطفاء تمكنت من السيطرة عليه، دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح، ولا تزال التحريات مستمرة، للكشف عن سبب الحريق، والوقوف على وجود شبهة جنائية في الحادث من عدمه.
بلاغ بحريق داخل مستشفى العجوزة
وكان قسم شرطة العجوزة بمديرية أمن الجيزة تلقى إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها نشوب حريق داخل مستشفى العجوزة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بـ5 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق.
حريق بغرفة مغلقة
وبالفحص تبين نشوب حريق بغرفة مغلقة بالطابق الثالث بمبنى رقم 7 "المبنى القديم غير المستخدم"، وتم فرض كردون أمني لمحاصرة النيران ومنع امتدادها إلى المجاورات وتمت السيطرة على الحريق دون إصابات.
الحماية المدنية
وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدي إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدي لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبدال الصابون به.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق.
ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.
ويتم تركيب نظام الإنذار الاتوماتيكي أو التلقائي في المباني وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية في الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.