عبر تقنية "زوم".. مشادة كلامية بين الأسير زكريا الزبيدي وحارس صهيوني
نشبت مشادة كلامية اليوم الأربعاء بين الأسير الفلسطيني المعاد اعتقاله زكريا الزبيدي، وأحد الحراس الإسرائيليين خلال جلسة محاكمته عبر تقنية "زوم".
وحسب شبكة روسيا اليوم فإن هيئة شؤون الأسرى والمحررين نشرت عبر "فيسبوك" المواجهة التي حصلت، دون أن توضح سببها.
الأسرى الستة
يذكر أن الزبيدي هو أحد الأسرى الفلسطينيين الستة الذين فروا من سجن جلبوع الإسرائيلي مشدد الحراسة صباح يوم 6 سبتمبر 2021، إلا أنه أعيد اعتقاله ومعه الأسير محمد عارضة يوم 11 سبتمبر في قرية أم الغنم بينما كانا مختبئين في موقف للشاحنات.
وكانت كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، نتائج زيارة الأسير زكريا الزبيدي، في مركز الجلمة الإسرائيلي.
الحالة الصحية للزبيدي
وقالت هيئة الأسرى والمحررين، إن محاميها ”تمكن ظهر اليوم من زيارة الأسير زكريا الزبيدي بمعتقل الجلمة، وتبين أنه تعرض للضرب والتنكيل خلال عملية اعتقاله مع الأسير محمد العارضة، ما أدى الى إصابته بكسر في الفك وكسرين في الأضلاع“.
وأكدت في بيان صحفي، أن ”الأسير الزبيدي نُقل إلى أحد المشافي الإسرائيلية وأعطي المسكنات فقط بعد الاعتقال“.
كما يعاني الزبيدي، من كدمات وخدوش في مختلف أنحاء جسده بفعل الضرب والتنكيل، وفقا للبيان.
أعمال الحفر
وأوضحت الهيئة، أن لقاء زكريا بمحاميه أظهر أنه ”لم يشارك في أعمال الحفر، وانضم إلى غرفة الأسرى قبل يوم واحد من خروجهم من النفق، الذي استغرق حفره قرابة العام“.
ونقلت عن الزبيدي قوله، إن الأسرى ”وعلى مدار الأيام الأربعة التي تحرروا فيها لم يطلبوا المساعدة من أحد، حرصا على أهلنا بالداخل المحتل من أي تبعات أو عقوبات إسرائيلية بحقهم.
ولم يشرب الأسرى الفارون، الماء طوال فترة تحررهم، وكانوا يأكلون ما يجدون من ثمار في البساتين كالصبار والتين وغيره، بحسب ما نُقل عن الزبيدي.
وحذّرت الهيئة، من ”مغبة مواصلة عزل الأسرى الأربعة بظروف صعبة وفي زنازين تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية وبعيدا عن المؤسسات الحقوقية والطواقم القانونية التابعة لها“.
التعذيب والمعاملة السيئة
كما حذّرت الهيئة من ”تعرض الأسرى للتعذيب والمعاملة السيئة والتنكيلية من قبل المحققين والسجانين“.