دريد لحام يكشف سر عدم تمثيله باللهجة المصرية
قال الفنان السوري دريد لحام إنه لم يقدم أي عمل باللهجة المصرية بالرغم من تلقيه عروض كثيرة من شركات الإنتاج المصرية، وكان السبب في ذلك الرفض هو خوفه من أن يفقد هويته السورية والفنية.
وأضاف دريد أن الفنان عادل إمام لم يقدم أي عمل فني بأي لهجة أخرى غير المصرية وذلك لنفس السبب وهو خوفا من فقدانه لهويته الفنية والمصرية.
وتابع لحام أن الجمهور العربي لن يتقبله إذا قدم عمل فني بلهجة غير السورية التي اعتاد منه الجمهور التحدث بها
دريد لحام
وبكلمات مؤثرة بدأ الفنان دريد لحام حديثه أثناء ندوة تكريمه ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ ٣٧.
وقال دريد إن عمره تجاوز الـ ٨٧ عاما ومنذ أن كان شابا ومصر هي حلمه الأكبر، ومازالت مصر هي حلمه رغم عمره المتقدم.
وأضاف لحام أن مصر هي واجهة العالم العربي الفنية لذلك كان يتمنى أن يصبح نجما بها ويحظى بحب الجمهور المصري ويقدم بها أعمالا فنية تظل خالدة.
ومن جانبه قال المخرج محمد عبد العزيز إن حلمه كان هو عمل فيلم كوميدي يجمع بين عادل إمام ودريد لحام لكن ذلك لم يحدث بسبب الإنتاج إلا أنه مازال مؤمنا بدريد كفنان من أهم نجوم الوطن العربي.
حفل الافتتاح
وكان حفل الافتتاح الذي قدمته الفنانة نسرين أمين شهد تكريم المخرج علي بدرخان، الكاتبة كوثر هيكل، الناقدة خيرية البشلاوي، الفنان خالد الصاوي، المخرج عمر عبد العزيز، الفنانة سلوى خطاب، المصور السينمائي طارق التلمساني والكاتب يوسف معاطي.
كما أعلنت إدارة المهرجان لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط والتي تترأسها المنتجة الإيطالية أنجريد ليل هوجتون، وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، المخرج السوري جود سعيد، المخرج المصري سامح عبد العزيز والمخرج الفرنسي أوليفييه كوسيماك.
وتضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط ١٣ فيلمًا وهم الفرنسي "خوان"، الإسباني "هذه كانت الحياة"، المغربي "أناطو"، الفرنسي "الليل مكاننا"، المصري "وش القفص"، اليوناني "إكسبرس إسكوبيليتز"، المغربي "مرجانة"، السوري "الظهر إلى الجدار"، اللبناني "يوسف"، "هذه الليالي المظلمة" من البوسنة، "اسدين في الطريق إلى البندقية" من ألبانيا، "الطريق المسدود" من سلوفينيا و"السباحة الحرة إلى الجبل الأسود" من ألبانيا.
كما أعلنت إدارة المهرجان، عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط، بعضوية كل من المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمي المغربي حسن الروخ، الفنان المصري كريم قاسم، المخرجة الإسبانية نايرا سانز فوينتس والناقد الألماني توماس كاسكي.