رئيس التحرير
عصام كامل

ضبط تشكيل عصابي لسرقة سيارة أوبر من قائدها فى الزيتون

عصابة سرقة السيارات
عصابة سرقة السيارات

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة فى القبض على تشكيل عصابى لسرقتهم سيارة أوبر من قائداها بالإكراه بعد افتعال مشاجرة معه بمنطقة الزيتون.

سرقة سيارة أوبر بالزيتون


تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أخطارا من قسم شرطة الزيتون يفيد بتلقيه بلاغا من سائق بإحدى شركات نقل الركاب، بأنه ورد إليه إتصال هاتفى عبر التطبيق الخاص بالشركة عمله لتوصيل أحد العملاء وعقب وصوله لأحد الشوارع بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول إستقل صحبته أحد الأشخاص وطلب منه توصيله إلى شارع آخر بذات دائرة القسم، وفور وصولهما طلب منه الأخير الإنتظار بمحل الواقعة لإستقلال آخران صحبته وقدم له مشروب عصير إلا أنه إرتاب فى أمره ورفض إحتسائه، وأثناء ذلك فوجئ بحضور آخران قام أحدهم بإفتعال مشاجرة معه والتعدى عليه دون حدوث ثمة إصابات وأجبروه على الترجل من السيارة وإستولوا على بعض متعلقاته الشخصية والسيارة ملكه كرهًا عنه.


ودلت تحريات الرائد أحمد صبري معاون المباحث  ومن خلال فحص كاميرات المراقبة بالمنطقة محل الواقعة والإستعانة بالتقنيات الحديثة تم التوصل إلى أن وراء إرتكاب الواقعة 3 أشخاص "لهم معلومات جنائية".


وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تمكن رجال المباحث من ضبطهم بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القليوبية.. وبحوزتهم (مبلغ مالى- فرد خرطوش وطلقة لذات العيار- سلاح أبيض "مطواة") والمستخدمين فى إرتكاب الواقعة.


وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة لمرورهم بضائقة مالية وإستولوا على هاتفه المحمول وحافظة نقوده " من متعلقات السرقة" والسيارة ملكه.


وأضافوا بقيامهم بالتصرف فى الهاتف المحمول المستولى عليه بالبيع لدى عميلهم (عامل، مقيم بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة "له معلومات جنائية") وإخفائهم السيارة المستولى عليها لدى أحد أقارب أحد المتهمين بمحافظة الفيوم.


وتم بإرشادهم ضبط الأخير، وبحوزته الهاتف المحمول المستولى عليه، كما تم بإرشادهم ضبط السيارة المستولى عليها بمكان إخفائها، بإستدعاء المجنى عليه تعرف على المتهمين والمسروقات، وإتهمهم بسرقته بالإكراه.


وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

عقوبة السرقة 
 

ونص القانون على عقوبة السرقة بالأكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء ماديه أو معنوية ومادية تعني حيازه سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهى تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهى مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.

كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة ألي ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهه نظر القاضي أتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح نارى فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح نارى.

الجريدة الرسمية