"شعبة الأدوات المنزلية" تطالب بالتوسع في المشروعات الإنتاجية

قال فتحي الطحاوى، نائب رئيس  شعبة الادوات المنزلية بالغرفة التجارية، علي ضرورة التوسع من جانب الدولة في المشروعات الإنتاجية.

وطالب نائب رئيس الشعبة في تصريحات لفيتو الي ان السوق يمر بحالة شديدة من الركود ويجب التدخل لمواجهة هذا الركود من خلال البيع بالتقسيط وتشغيل عمليات البيع للموظفين لتنشيط الأسواق.

الأدوات المنزلية تكشف حجم الزيادة في الأسعار مع دخول الشتاء

شعبة الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية تحذر التجار من الإيصالات المزورة

وأشار الي ان عروض السلاسل التجارية لن تنجح في تحقيق المطلوب في إنعاش الأسواق والمطلوب مبادرات سريعة وملاحقة لدعم السوق على غرار مبادرة ما يغلاش عليك وغيرها ولكن بشكل أسرع وأفضل.

وأشار إلى أن مبادرة التمويل العقارى ٣% ويجب أن تكون مبادرات التمويل الاستهلاكي لا تتخطي ٥%.

ضخ استثمارات جديدة 

وكان فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، كشف عن ضخ استثمارات جديدة في القطاع بقيمة تبلغ 80 مليون جنيه من خلال إنشاء مصنع بمدينة المنيا الجديدة على مساحة 40 ألف متر يبدأ إنتاجه مع بداية عام 2022.

وأشار "الطحاوي"، إلى أن حلم إنشاء المجمع الصناعي لإنتاج الأدوات المنزلية محليًا بمدينة المنيا الجديدة  قارب أن يرى النور رغم الصعاب لكي نتحول من الاستيراد إلى التصنيع، وهو ما تحقق بفضل التعاون الكبير والتسهيلات الممنوحة من قبل مسؤولي هيئة التنمية الصناعية.

خط إنتاج أدوات المائدة من البورسلين

وأعلن "الطحاوي"، أن المصنع الجديد سيضم في المرحلة الأولى خط إنتاج أدوات مائدة من البورسلين بطاقة تتراوح ما بين 300-400 طن شهريًا، كما أنه سيساهم في توفير نحو 450 فرصة عمل مباشرة، كاشفًا أنه تم البدء في استئناف العمل في موقع المشروع واستمرار عمليات بناء البنية التحتية للمصنع، مضيفا أن المشروع تعرض للتوقف فترة نتيجة التداعيات السلبية لفيروس كورونا.

وأشار "نائب رئيس الشعبة"، إلى أن التكلفة الاستثمارية للمصنع سيتم تمويلها ذاتيًا، ويجري حاليا تنفيذ دراسة متأنية لبعض المنتجات الأخرى التي من المستهدف إنتاجها بالمصنع وهي منتجات يتم استيرادها من الخارج، وستكون منتجات تُصنع محليًا لأول مرة.

وأوضح "الطحاوي"، أن مصر تحتاج إلى كميات ضخمة من البورسلين حيث يصل الاستهلاك الشهري لنحو 11 ألف طن،  بينما يصل إجمالي ما يتم إنتاجه في مصر لنحو 2500 طن، ويتم استيراد نحو 1500 طن، بما يعني وجود فجوة ضخمة ما بين العرض والطلب تصل لـ 7 آلاف طن.

 تسهيلات هيئة التنمية الصناعية

ولفت إلى أن هناك تسهيلات كثيرة من هيئة التنمية الصناعية، من أجل تشغيل المجمع، حيث وافقت الهيئة على إعطاء مهلة للمستثمرين لاستكمال المصانع، موجها الشكر للواء محمد الزلاط رئيس الهيئة والفريق المعاون له، والذي وجه بحل كل المشكلات التي تواجه المجمع من أجل بدء الإنتاج.

وقال "الطحاوي"، إن الدولة تساعد في التشجيع على الاستثمار الصناعي، وهي فرصة يجب الاستفادة منها خاصة في ظل الارتفاعات الجنونية في أسعار الشحن ومدد الشحن الطويلة.