بعد إقراره بالكونجرس.. معلومات عن مشروع قانون دعم الاستقرار في ليبيا
أقر مجلس النواب الأمريكي قانون ”دعم الاستقرار في ليبيا“ المقدم من لجنة الشؤون الخارجية في المجلس بأغلبية أعضائه.
قانون دعم الاستقرار
وبحسب ما نشر الكونجرس على حسابه في تويتر، مساء امس لثلاثاء، فقد صوت 385 عضوا بـ“نعم“ مقابل 35 عضوا صوتوا بـ“لا“، في حين امتنع 12 عضوا آخرون عن التصويت.
ولكي يصبح القانون نافذا يتعين أن يصدق عليه الرئيس الأمريكي بعد موافقة مجلس الشيوخ في واشنطن.
حظر التأشيرات
وبموجب مشروع القانون، فإنه سيتم فرض عقوبات على الممتلكات وحظر التأشيرات على الأشخاص الذين يساهمون في العنف في ليبيا.
وينص المشروع على الطلب من الرئيس الأمريكي معاقبة من يقوم بأفعال تهدد السلام والاستقرار في ليبيا، أو مسؤول أو متواطئ في انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، أو سرق أصول الدولة الليبية أو مواردها الطبيعية.
الدبيبة يرحب
من جانبه أعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة عن ترحيبه بقرار الكونجرس.
ونشر الدبيبة على حسابه: ”أكد الكونجرس الأمريكي دعمه لتحقيق الاستقرار في ليبيا بإقراره قانون الاستقرار الذي يمكّن السلطات الأمريكية من ملاحقة الجهات المعرقلة لتحقيق الاستقرار في ليبيا“.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس أقرت في نهاية يوليو 2020، 13 تعديلًا على مشروع القانون الذي يحمل اسم ”دعم الاستقرار في ليبيا“، وركزت التعديلات على الحل السلمي للأزمة في ليبيا، ودعم القرارات الأممية، في ما يخص فرض حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، إضافة إلى دعم سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية.
كما يدعو مشروع القانون وزارة الخارجية الأمريكية لمواصلة العمل على تعزيز الحكم الديمقراطي في ليبيا، بما في ذلك تقديم المساعدة لتوحيد المؤسسات المالية والحكومية في ليبيا، ولضمان انتخابات مستقبلية حرة وذات مصداقية في البلاد.
ومن بنود مشروع القانون أن تدعم وزارة الخزانة الأمريكية الاقتصاد الليبي وحثه على إرساء الديمقراطية في البلاد.
وكان البيت الأبيض، قد أعلن في وقت سابق الثلاثاء، توجه مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، إلى مصر لبحث ملف الانتخابات الليبية، إلى جانب عدد آخر من القضايا.
لا تزال هناك ملفات عديدة تثير الجدل في ليبيا بمقدمتها الانتخابات، حيث يجدد رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح توضيحها إضافة لموقفه من الترشح للرئاسة.
وقال صالح، في تصريحات أدلى بها لقناة "العربية" إنه سيعلن موقفه من الترشح عند فتح مفوضية الانتخابات الباب لذلك.