المفتى يكشف حقيقة التدخل في أحكام إعدام الإخوان|فيديو
قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية: إنه بعد إحالة الحكم في أي قضية للمفتي تحال القضية للإفتاء بكافة تفاصيلها وإجراءتها وأدلة الثبوت للنظر فيها وإبداء الرأي الشرعي.
النظر للقضايا من الناحية الشرعية
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "اَخر النهار" الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز بقناة "النهار": "يتم النظر في أي قضية من الناحية الشرعية".
القتل العمد
ولفت إلي أن الجرم المرتكب للقصاص هو القتل العمد بشروط تحددها ملابسات القضية، والفساد والحرابة في الأرض من الجرائم المرتكبة التي يتوجب فيها القصاص.
أحكام إعدام الإخوان
وعن حقيقة التدخل في أحكام إعدام الإخوان، أكد: "لا يتدخل أحد في إبداء الرأي الشرعي للفتوي وسألت في ذلك من تقلد المنصب قبلي الدكتور علي جمعة، وسمعت للدكتور أحمد الطيب ونصر فريد واصل والشيخ سيد طنطاوي وكلهم أكدوا عدم وجود أي تدخل ولم يرفع أحد سماعة ليتواصل بنا".
وتابع: "لم يحدث إطلاقا أن أحدا حتى إشارة أو تصريحا وجهنا في أي فتوي، ولم يكن هناك تدخل أبدا في أي حال من الأحوال في اي قضية منظورة نبدى فيها الرأي الشرعي وذلك علي مدار تاريخ دار الإفتاء، ونحن نتكلم شرعا بعيدا عن السياسة".
وكان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قال: إن إحياء معالم الوسطية أمانة عظيمة، وهي مسئولية العلماء الربانيين الذين اصطفاهم الله تعالى لحمل هذه الرسالة العظيمة، والذين هم ورثة الأنبياء وحملة الشريعة الغراء كما قال الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108]، وهذه الخصيصة المباركة؛ ألا وهي الوسطية والسماحة والاعتدال هي العامل الأكبر الذي كان سببًا في انتشار دعوة الإسلام في العالمين، على عكس ما يروِّج له بعض السطحيين من أن دين الإسلام قد انتشر بالسيف.
جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين في الشرقية بالتعاون مع كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر في القاهرة، والذي عُقد بقاعة الأزهر للمؤتمرات تحت عنوان: "الوسطية تأصيلًا وتطبيقًا ودَورها في تحقيق الأمن الفردي والاجتماعي".
