مدير مكتبة الإسكندرية يستقبل سفير كوريا الجنوبية
استقبل الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى مصر، هونج جين ووك.
أكد الدكتور مصطفى الفقي على قوة العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية. ولفت إلى أن السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تتسم بالحرص الكبير على تقوية وتدعيم العلاقات مع قارتي آسيا وإفريقيا.
وقال الفقي إن كوريا الجنوبية هي مثال حقيقي لدولة متقدمة استطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة في وقت قصير، خاصة في مجال الصناعات والتكنولوجيا.
من جانبه، أكد السفير هونج جين ووك حرصه على زيارة مكتبة الإسكندرية وبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات، لافتًا إلى وجود العديد من مشروعات التعاون بين مصر وكوريا الجنوبية في مجال الصناعات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب العديد من برامج التبادل الطلابي بين الجانبين.
وأعرب سفير كوريا الجنوبية عن حرصه على توسيع نطاق التعاون والشراكة بين مصر وكوريا الجنوبية في المجالات المختلفة، خاصة في مجال الثقافة، مؤكدًا أنه يأمل في التعاون مع مكتبة الإسكندرية والاستفادة من خبراتها في مجال حفظ ورقمنة التراث.
وفي ختام الزيارة أعرب الدكتور مصطفى الفقي عن سعادته لحرص السفير على تدعيم العلاقات في مجال الثقافة، مؤكدًا حرص مكتبة الإسكندرية على إقامة مشروعات تعاون ثقافية بين الجانبين.
استقبال حافل بمكتبة الإسكندرية لسفير دولة كوريا الجنوبية.
وأهدى الدكتور مصطفى الفقي السفير هونج جين ووك عددًا من مطبوعات مكتبة الإسكندرية.
وفى سياق متصل،تنظم مكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان "علم التشريح بين التراث السكندري والطب المعاصر"، تلقيها الدكتورة حنان السيد يوسف أستاذ مساعد الدراسات اليونانية واللاتينية بقسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وذلك الساعة الواحدة ظهر بقاعة الوفود بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
تتناول المحاضرة الدور الهام والرائد لمدينة الإسكندرية القديمة وعلمائها في تطور الطب القديم، والمدراس الطبية بمكتبة الإسكندرية القديمة التي كان لها أبلغ الأثر في إثراء المعارف الطبية وعلومها لعدة قرون وتمهيد الطريق للعلوم الطبية الحديثة، بالإضافة إلى التشريح العملي للأجساد البشرية الذي بدأ بها منذ القرن الثالث قبل الميلاد وتجاربه العملية التي وصلت إلى نتائج محددة ودقيقة.
تأتي المحاضرة في إطار فعاليات الموسم التاسع للبرنامج الثقافي لمشروع الإسكندرية.
ويهدف المشروع إلى خدمة الباحثين المتخصصين في دراسة مكتبة الإسكندرية القديمة وتاريخ وحضارة مدينة الإسكندرية القديمة منذ نشأتها وحتى الفتح العربي لمصر، وتتبع تأثيرها العلمي والفكري والحضاري عبر العصور وما يتصل بذلك من موضوعات تراثية وأثرية وتاريخية وغيرها.