المعارضة الإسرائيلية تنتقد حديث بينيت بالأمم المتحدة: خطاب فارغ أمام قاعة فارغة
انتقد حزب الليكود الإسرائيلي الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء الصهيوني نفتالي بينيت في الأمم المتحدة، قائلا إنه "خطاب فارغ أمام قاعة فارغة وأهدر كلمات بدلا من الاستفادة من منصة دولية مهمة".
الأمم المتحدة
واعتبر الحزب في بيان أن "خطابات رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة السابقة، أثارت ضجة في جميع أنحاء العالم ووضعت مصالح إسرائيل في مقدمة المنصة العالمية"، متوقفا عند "التعامل الفاشل" لبينيت في كل ما يتعلق بإدارة أزمة كورونا في إسرائيل.
فارغة وجوفاء
وقال: "كلماته عن إيران هي أيضا فارغة وجوفاء. فهو بعد أن وعد بعدم خوض صراع عالمي ضد الاتفاق النووي وإخضاع أنشطتنا العملياتية للتنسيق المسبق مع الأمريكيين، تخلى عن الأسس الحديدية للحرب النووية الإيرانية بخلاف نتنياهو".
ومن جهته قال رئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، معقبا على الخطاب: "محتوى فارغ، لا بيان، لا فائدة".
أما رئيسة التحالف الحكومي، عضو الكنيست إديت سيلمان فقالت في رسالة داعمة: "رئيس الوزراء نفتالي بينيت، كلنا وراءك".
وتحدثت القائمة المشتركة، المؤلفة من عدة أحزاب ذات أغلبية عربية، ضد بينيت "لتقاعسه عن ذكر الفلسطينيين في خطابه".
وأجملت النائبة عايدة توما سليمان عن القائمة المشتركة، قائلة "إخفاء الاحتلال ووجود الشعب الفلسطيني، وادعاءات بالتفوق الأخلاقي لإسرائيل، وإثارة الحرب على إيران". مضيفة "هذه هي المبادئ التي توجه حكومة نتنياهو اليمينية، وهي توجه حكومة بينيت".
وبدوره وجه حزب ميرتس الشريك في الائتلاف الحكومي انتقادا شديد اللهجة لبينيت الذي تجاهل في خطابه الفلسطينيين. وأكدوا في ميرتس أنهم "سيعملون من داخل الحكومة ومن خارجها على الدفع بحل الدولتين".
وكان ألمح موقع ”ديبكا“ العبري المتخصص بالشؤون العسكرية والاستخباراتية إلى قرب تنفيذ عملية عسكرية ضد منشآت إيران النووية مع تعيين قائد جديد لسلاح الجو والذي قال إنه سيشكل مفاجأة لإيران نفسها.
وأشار ”ديبكا“ في تقرير نشره إلى تعيين الجنرال تومر بار رئيسا جديدا لسلاح الجو الإسرائيلي قبل ساعات من خطاب نفتالي بينيت الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كرئيس لوزراء إسرائيل.
وقال في التقرير ”أدت هذه الخطوة (تعيين بار) إلى تقوية تصريحات بينيت بشأن إيران وهي أن ”الكلمات لن توقِف أجهزة الطرد المركزي.. لقد وصلت إيران إلى لحظة فاصلة، لكننا نحن وصلنا كذلك.. لن نسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية.. إذا استخدمنا الموارد المتوفرة لدينا يمكننا أن نسود.. وهذا ما نعتزم القيام به ”.