رئيس التحرير
عصام كامل

غلق 11 منشأة طبية خاصة خلال حملة مكبرة في الغربية

حملة مكبرة في الغربية
حملة مكبرة في الغربية

شنت مديرية الصحة بمحافظه الغربية حملة مكبرة  على المراكز الطبية غير المرخصة، بمركز ومدينة بسيون أسفرت عن إصدار قرار غلق 11 منشأة طبية خاصة متمثلة في 11 معمل تحاليل طبية، وعيادات ومركز متخصص، واعطائهم إنذارا ومهلة لتلافي السلبيات، لمخالفته للاشتراطات الصحية للقانون 153لسنة 2004 وللتعليمات الوزارية المنظمة للعمل بالمنشآت الخاصة. 

 


كان الدكتور عبدالناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية، قد وجه بتشكيل لجنة من إدارة العلاج الحر بالمديرية بقيادة الدكتور حامد محمود وعضوية الدكتور بيشوي سامي والدكتور أحمد الشيخ بالتنسيق مع التفتيش الصيدلي ومكافحة العدوي والجودة، بالمرور الميداني على المنشآت الطبية خاصة بنطاق المحافظة: ( مستشفيات _ معامل _عيادات_مراكز طبية متخصصة )

وأشار وكيل الوزارة، في بيان له، إلى إستمرار الحملات المكثفة للإدارات الفنية الرقابية بالمديرية على مختلف المنشآت بالمحافظة، مؤكدًا عدم التهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال أى مخالفات تمس صحة وسلامة المواطنين.

انطلاق ١٤ شاحنة تحمل تجهيزات للمدارس

تفقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية،صباح اليوم، انطلاق ١٤ شاحنة تحمل تجهيزات للمدارس التي يتم بنائها وتطويرها ضمن أعمال المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرى مركز زفتى،  وذلك لتسليمها للإدارة التعليمية بزفتى تمهيدًا لتوزيعها على المدارس

أشاد محافظ الغربية خلال تفقده للقافلة، بتنوع محتوياتها وشمول التجهيزات لكافة المراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى التعليم الثانوي، وكذلك تنوع التجهيزات بين أثاث، أدوات للأنشطة وأجهزة، مؤكدًا على حرص المحافظة لتجهيز المدارس وإعدادها بكافة المستلزمات التي توفر بيئة تعليمية جذابة.

وأضاف المحافظ أنه جاري بناء وتطوير  عدد ١٠١  مدرسة بقرى زفتى ضمن أعمال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لتخفيف كثافة الفصول وتوفير الخدمة التعليمية بجودة عالية لأهالينا في الريف كما وجه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأكد ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم أن قافلة التجهيزات تضمنت "أجهزة حاسب آلي، طابعات، آلات، معدات للتعليم الفني، أثاث ودواليب وتخت لمراحل التعليم المختلفة من رياض الأطفال وحتى الثانوي، تجهيزات لحجرات الزائرة الصحية، كراسي وتخت لرياض الأطفال، مقاعد وكراسي ومكاتب خشبية، أدوات رياضية، مجسمات وخرائط ومعدات لمعامل العلوم، تجهيزات لحجرات التربية الفنية والموسيقية، تجهيزات لحجرات الاقتصاد المنزلي بمدارس التعليم العام، بالإضافة إلى تجهيزات أخرى، والتي سوف يتم توزيعها على مدارس زفتى استعدادًا للعام الدراسي الجديد.

 

تطعيم كورونا 

أعلن الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن المحافظة تسير بخطى سريعة في تطعيم مواطنيها ضد إنتشار فيروس كورونا المستجد،إذ تلقى أمس الإثنين ٢٧ سبتمبر عدد ٣٠٦٠٩ مواطنين للقاح  ضد فيروس كورونا المستجد، ليصل بذلك إجمالي من تم تطعيمهم ضد الفيروس إلى ٦١٣٣٤٣ مواطنا منذ بدء التطعيم، لتحتل بذلك  المحافظة المركز الأول في تحقيق المستهدف اليومي لتلقي اللقاح عن يوم أمس.

وأكد محافظ الغربية أن أماكن تلقي اللقاح بالمحافظة ليست مقتصرة فقط على المراكز الصحية ولكنها امتدت لتشمل مراكز الشباب أيضا لإستقبال أكبر عدد من المواطنين،ذلك بالإضافة إلى الأتوبيس المتنقل والذي وفرته وزارة الصحة بمبادرة اللقاح أمان، على مدار ١٠ أيام مما سهل على المواطنين التسجيل وتلقي اللقاح بسهولة، إلى جانب القوافل المتحركة التي جابت المصالح الحكومية، بداية من ديوان المحافظة وحتى المديريات والمراكز والمدن والأحياء.

وأشار المحافظ أن المحافظة قد اطلقت حملة توعوية مكبرة عبر وسائل الإعلام، من خلال الشاشات الالكترونية، الصفحة الرسمية الخاصة بها، طبع وتوزيع منشورات التوعية بأهمية اللقاح، إلى جانب توجيه المديريات والهيئات لتوعية العاملين بها والمترددين عليها، إذ تهدف هذة الحملات في المقام الأول لتشجيع المواطنين على التسجيل وتلقي اللقاح وكذلك رفع وعي المواطنين بأهمية تلقي اللقاح، ومدى أمانه وفاعليته، والإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.

وأضاف المحافظ أن هذة الحملات تأتي في إطار جهود الدولة لتعزيز وعي المواطنين بأهمية وفوائد تلقي اللقاح الخاص بفيروس كورونا في حمايتهم من الإصابة بالفيروس، مناشدًا المواطنين بالتسجيل في أسرع وقت ممكن، حرصًا على صحتهم وحماية ذويهم من نقل عدوى الفيروس إليهم، كونه الوسيلة الفعالة الآمنة حاليًا للسيطرة على انتشار الفيروس أو تجنب مخاطره ومضاعفاته حال الإصابة به.

ومن جانبه أشار الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة، إلى تنفيذ العديد من القوافل التوعوية لتعريف المواطنين بالفرق بين اللقاحات، والأعراض الجانبية المحتملة للقاحات، بالإضافة إلى الإجابة على التساؤلات والاستفسارات حول اللقاح، كما تهدف أيضا إلى تذكرة المواطنين بنمط الحياة الذي افتقدناه جميعًا منذ بدء الجائحة تمهيدًا للعودة التدريجية للحياة الطبيعية مرة أخرى.

الجريدة الرسمية