لحظة القبض على أكبر شبكة لتهريب الكوكايين في أوروبا| فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، عرض من خلال الشرطة الإسبانية، يوضح لحظة اقتحام والقبض علي أكبر شبكة دولية لتوزيع الكوكايين في أوروبا.
ويظهر الفيديو لحظة اقتحام الشرطة الإسبانية لموقع تواجد أكبر شبكة لتهريب الكوكايين في أوروبا، وألقت القبض على عدة أشخاص ضمن أكبر شبكة دولية لتوزيع للكوكايين في أوروبا، وتُعرف الشبكة باسم "عصابة كارتل البلقان"، وتضم كرواتيين وأمريكان وعدد من الأشخاص المنتمين لبلاد عدة.
شبكة تهريب الكوكايين
وجاء عملية القبض على أفراد الشبكة الدولية لتوزيع الكوكايين من خلال التعاون بين الدول (شرطة ألمانيا وكولومبيا وكرواتيا وسلوفينيا وصربيا) بعد التحقيق في دخول مركب شراعي يحمل 1.4 طن من "الكوكايين"، أو السم القاتل، في مياه المحيط الأطلسي. بالتعاون الدولي بين مختلف قوات الشرطة الأوروبية المعنية، وكذلك السلطات الكولومبية والأمريكية، التي انطلق التحقيق بالاشتراك معها.
وفي إسبانيا، تم تنفيذ عمليات متزامنة في مقاطعات برشلونة ومدريد وملقة وتاراجونا وجيرونا وفالنسيا. وتعد العملية بمثابة تحدٍ للشرطة الإسبانية والأوروبية، بسبب النشاط المتزايد لأعضاء "شبكة كارتل البلقان".
وكانت الشبكة تعتزم تنفيذ عملية تهريب مخدرات من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا. وقامت الشرطة الأوروبية بتنشيط عملية لتفكيك هذه المجموعة، مما أدى إلى الكشف عن وجود العديد من أعضاء عصابة البلقان في دول مختلفة.
كارتل المخدرات
وتعد شبكة كارتل المخدرات، أي منظمة إجرامية بقصد تزويد تهريب المخدرات، وتتم عملياتها من خلال الاتفاقات التي تتم إدارتها بشكل غير محكم بين مختلف مهربي المخدرات إلى المؤسسات التجارية الرسمية.
تم إطلاق مصطلح كارتل عندما توصلت أكبر منظمات الاتجار إلى اتفاق لتنسيق إنتاج وتوزيع الكوكايين. منذ فسخ هذا الاتفاق، وكارتلات المخدرات لم تعد في الواقع كارتلات، ولكن المصطلح يستخدم الآن بشكل شائع للإشارة إلى أي منظمة إجرامية متعلقة بالمخدرات.
مكونات العصابة
وتتكون عصابة المخدرات من الصقور وتعتبر "عيون وآذان" الشوارع، "الصقور" هي الأدنى مرتبة في أي كارتل للمخدرات. وهم مسئولون عن الإشراف والإبلاغ عن أنشطة الشرطة والجيش والجماعات المتنافسة.
أما القتلة المحترفين فهم مجموعة مسلحة داخل كارتل المخدرات، المسؤولة عن تنفيذ عمليات الاغتيال والخطف والسرقة، والابتزاز، وتعمل مضارب الحماية، ويدافعون عن الكيان العصابي من الجماعات المتنافسة والجيش.
وهناك ملازمون وهم ثاني أعلى منصب في منظمة كارتل المخدرات، والمسؤول عن الإشراف على القتلة والصقور داخل أراضيهم. يُسمح لهم بارتكاب جرائم قتل صغيرة دون إذن من رؤسائهم.
أما أباطرة المخدرات فهم أعلى منصب في أي كارتل للمخدرات، ومسئولون عن الإشراف على صناعة المخدرات بأكملها، وتعيين قادة الإقليمين، وعقد التحالفات، والتخطيط لجرائم قتل رفيعة المستوى.
هناك مجموعات تشغيل أخرى داخل كارتلات المخدرات على سبيل المثال يعتبر منتجو وموردو المخدرات، على الرغم من عدم اعتبارهم في الهيكل الأساسي، مشغلين مهمين لأي كارتل مخدرات، إلى جانب الممولين وغاسلي الأموال. لكن موردو الأسلحة يعملون في دائرة مختلفة تمامًا، ولا يعتبرون من الناحية الفنية جزءًا من لوجستيات الكارتل.
