موسى: كشفنا دخول 20 سيارة محملة بالأسلحة داخل القصر الجمهوري.. الإخوان جلبوا ملابس للجيش ليجعلوا مصر مثل سوريا.. جميع الوقائع تم كشفها ووضعت أمام وزير الدفاع
أشاد الكاتب الصحفي أحمد موسى بجميع الدول التي ساندت الشعب في تحقيق إرادته وخلع الإخوان عدا الولايات المتحدة الأمريكية التي أخذت موقفا سلبيا من التغيير الذي طلبه الشعب وإرادتها بإعادة محمد مرسي إلى زمام الرئاسة.
وأوضح موسى في حلقة اليوم الخميس، من برنامج "الشعب يريد"، على قناة "التحرير"، أن هناك قضايا خطيرة من المقرر أن يتم كشف الستار عنها خلال الأيام القليلة المقبلة تفضح النظام الإخوانى المعزول قائلا: "إن مصر كانت بصدد تقسيمها إلى عدة دول وهناك أوراق رسمية تكشف ذلك".
وأضاف موسى: إن تحرك الشعب ونزوله في جميع الميادين بحشود لم تحدث حتى في ثورة 25 يناير ولم تحدث في أي دولة بالعالم الذي انبهر بثورة 30 يونيو ضد الإخوان، مشيرا إلى أنهم نزلوا الميادين دون أي دعوات أو تمويل ودون حشدهم داخل "أتوبيسات" جاء بشكل طوعى بسبب بطش وسوء الإدارة الإخوانية.
وأشار موسى إلى أن برنامجه كان له السبق في تقديم بعض المعلومات والحقائق أمام الشعب لإنارته ومعرفة مصيره السيئ في عهد النظام الإخوانى، قائلا: إن الفضل يرجع إلى ملايين من أبناء هذا الشعب، والقوات المسلحة وجهاز الشرطة والأمن الوطنى والمخابرات العامة والعسكرية".
وأكد موسى أن الإخوان قاموا بتصنيع ملابس الجيش والشرطة بكميات هائلة في عدة مصانع بمواقع مختلفة واستخدامهم القنوات الخاصة بهم مثل قنوات "الجزيرة" و"السى إن إن" و"الحرة".
وأضاف أنه تم الكشف عن وجود عدد كبير من مخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي كشف النقاب عنها وكانت برعاية الأجهزة المعنية طوال عام كامل، بالإضافة إلى عمليات تخزين من الأسلحة التي دخلت إلى مصر من ليبيا والسودان، قائلا: إن هذا كان تحت عيون الأجهزة السيادية الوطنية المحترمة، على حد قوله، والتي قامت بتصوير تلك المخازن.
وتابع موسى حديثه أن الإخوان كانوا يخططون أن تسير البلاد على غرار ما يجرى في سوريا الآن من خلال استخدامهم ملابس الجيش والشرطة وامتلاكهم وسائل الإعلام التابعة لهم وإيضاح أن هناك انقسامًا داخل القوات المسلحة وأن ميليشيات الإخوان كانوا يخططون لارتداء الملابس العسكرية على أنهم أفراد من القوات المسلحة وأفراد من الشرطة بعد نشرهم شائعات انقسام جهاز الشرطة.
وأوضح موسى أن تخطيط الإخوان للقيام بهذه الخطة كان أمس يوم 3 /7 وأنه في يوم 1 /7 أصدر المعزول محمد مرسي تعليماته للحرس الجمهورى بالسماح لدخول ما يزيد على 20 سيارة مكدسة بالأسلحة إلى داخل القصر الجمهورى، قائلا: "إن كل من موجود بهذه السيارات هم من ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين"، مشددًا: "جميع الوقائع وضعت أمام وزير الدفاع".
وأشار موسى إلى أن مصر كانت في طريقها للدخول إلى نفق مظلم لن تخرج منه في تاريخها إلا أن تكون مصر إمارة بموافقة أمريكية وإسرائيلية لأن أمريكا كانت تدعم هذا النظام الفاشى المستبد المجرم سعيا لتقسيم الوطن رغم تحالفه مع تنظيم القاعدة الذي قتل آلاف الأمريكان والجماعة الإسلامية التي قتلت المصريين والجهاد والجماعات الإرهابية، قائلا: "إن أمريكا غضت البصر عن هذا لأن لها مصلحة في تقسيم هذا الوطن".
