"القليوبي" و"يوسف" و"شعيب" الأقرب لتولي حقيبة البترول
تردد عدد من الأسماء المرشحة على الساحة لتولى منصب وزير البترول فى الحكومة الجديدة المقرر تشكيلها خلال الفترة الانتقالية الحالية، ومن بين الأسماء المرشحة المهندس محمد شعيب الرئيس الأسبق للشركة القابضة للغازات الطبيعية، ومسئول شئون الطاقة بشركة القلعة، والذى أطاحت به جماعة الإخوان المسلمين بسبب رفضه تدخلهم فى المناقصات والمزايدات التى تطرحها الشركة وتعاملاتها مع الدول العربية والأجنبية، وهو من قام بفسخ عقد تصدير الغاز لإسرائيل.
ويأتى الدكتور جمال القليوبى أستاذ هندسة البترول بالجامعة الأمريكية واستشارى القطاع الخارجى فى مصر، على قائمة المرشحين بقوة أيضا على المنصب، وهو متخصص فى عمليات البحث والاستكشاف واستشارى لأكثر من شركة عالمية فى مصر، ولديه خطة مستقبلية للنهوض بقطاع البترول، ولا ينتمى لأى أحزاب سياسية.
وأيضا من الأسماء المرشحة لتولى منصب وزير البترول فى الحكومة الانتقالية، المهندس مدحت يوسف الرئيس السابق لعمليات وزارة البترول، والذى قام بتحديث معامل التكرير فى مصر ولم تحدث أى أزمات فى عهده وقادر على قيادة المرحلة الانتقالية.
أما المهندس طارق البرقطاوى الرئيس الحالى لهيئة البترول، فنسبة اختياره وزيرًا ضعيفة جدًا لكونه تم ترشيحه لرئاسة الهيئة من قبل جماعة الإخوان المسلمين وتفاقمت أزمة البنزين والسولار فى عهده.
اسم آخر مرشح لتولى وزارة البترول وهو المهندس شريف سوسة وكيل أول وزارة البترول، الذى تم استبعاده من منصبه الأول رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعة بتعليمات من مكتب الإرشاد لرفضه إرساء مناقصة الغاز الطبيعى على نجل خيرت الشاطر، وهو صاحب كفاءة عالية فى إدارة شئون الغاز وعمليات الاستيراد والتصدير والاستكشافات، وكان من أهم المعارضين لجميع قرارات وزير البترول السابق شريف هدارة.
وهناك أسماء أخرى من المحتمل أن يتم ترشيحها للمنصب ومنها المهندس هانى ضاحى الرئيس الأسبق لهيئة البترول، والمهندس شريف إسماعيل رئيس شركة جنوب الوادى.
