المصريين للإسكان تتصدر قائمة الأسهم الصاعدة بالبورصة بنهاية التعاملات
تصدرت أسهم المصريين للإسكان والتنمية والتعمير قائمة الأسهم الصاعدة بالبورصة بنهاية تعاملات أمس الإثنين لتغلق عند 0.689 جنيها بنسبة ارتفاع بلغت 14.64%، تلاها أسهم مصر بني سويف للأسمنت لتغلق عند 23.840 جنيها بنسبة ارتفاع بلغت 6.14%.
وجاءت أسهم العبور للاستثمار العقاري ثالث القائمة لتغلق عند 39.800 جنيها بنسبة ارتفاع بلغت 4.85%، يليها أسهم أصول E.S.B للوساطة في الأوراق المالية لتغلق عند 0.590 جنيها بنسبة ارتفاع بلغت 4.42%.
تداولات الإثنين
انخفضت مؤشرات البورصة بختام تعاملات أمس الإثنين، وخسر رأس المال السوقي 11 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 701.098 مليار جنيه.
وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.44% ليصل إلى مستوى 10496 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 2.04% ليصل إلى مستوى 2306 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 2.46% ليصل إلى مستوى 2723 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان".
تداولات بداية الأسبوع
ارتفعت مؤشرات البورصة بختام تعاملات الأحد، بداية تعاملات الأسبوع، وسجل رأس المال السوقى نحو 712.067 مليار جنيه لتربح نحو 3 مليارات جنيه.
وصعد مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.07% ليصل إلى مستوى 10649 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.64% ليصل إلى مستوى 2354 نقطة.
بينما صعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان"بنسبة 1.03% ليصل إلى مستوى 2792 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.07% ليصل إلى مستوى 3743 نقطة.
تداولات آخر الأسبوع الماضي
ارتفعت مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس، آخر تعاملات الأسبوع، وسجل رأس المال السوقى نحو 709.028 مليار جنيه، لتربح نحو 8 مليارات جنيه.
وصعد مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.43% ليصل إلى مستوى 10642 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 2.42% ليصل إلى مستوى 2339 نقطة.
كما صعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 3.14% ليصل إلى مستوى 2763 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 2.42% ليصل إلى مستوى 3722 نقطة.
ضريبة الأرباح الرأسمالية
قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إن تداولات البورصة أمس الإثنين واجهتها ضغوط بيعية من المؤسسات المحلية والأجنبية على أسهم الرئيسي أفقدته مستوى الـ10600 نقطة مقابل استمرار مشتريات العرب مع ارتفاع النفط.
وأضاف أنه لا يزال الضغط من تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية على كلا المؤشرات والأسهم التى ذهبت بعيدًا عن قيمتها الحقيقية وما من مجيب، وهو ما يعكس عدم إدراج البورصة ضمن خطة الإصلاح الكلى للاقتصاد كممول مهم للمشروعات وبوابة مهمة للاستثمار المباشر بزعم زيادة الإيرادات والذى لم يحدث مع تلك القرارات الطاردة.
مضيفا أنه لا مؤشرات عن طروحات قريبة مع غياب المحفزات وكثرة السلبيات المؤثرة على السوق وهو ما امتدت معه مرحلة عدم اليقين مع مبادرات ومحفزات الأسواق المنافسة بالمنطقة.