بريطانيا تدعم سلاحها البحري بفرقاطة جديدة
كشفت وسائل الإعلام البريطانية عن كواليس تصنيع الفرقاطة العسكرية - Type-31- كأحدث قطعة عسكرية في سلاح البحرية البريطانية.
وطبقا للمعلومات المتوفرة فإن حوض بناء السفن التابع لشركة Babcock البريطانية قد شهد مؤخرا احتفالية مخصصة للبدء بتصنيع أول فرقاطة قتالية من فئة Type-31 مخصصة لسلاح البحرية الملكي البريطاني، ومن المفترض أن تنتهي الشركة من بناء هيكل الفرقاطة وتنزلها إلى المياه عام 2023.
وكان موقع Navaltoday المتخصص بالشؤون العسكرية قد أشار سابقا إلى أن شركة Babcock البريطانية قد فازت بمناقصة لتصنيع 5 سفن قتالية من فئة Type-31 لصالح سلاح البحرية في البلاد، بتكلفة لا تزيد عن 250 مليون جنيه إستريني للسفينة الواحدة، ووفقا لشروط المناقصة فإن السفن الخمس من المفترض أن تدخل الخدمة لصالح الجيش البريطاني قبل نهاية 2027.
وتعتبر سفن Type-31 الجديدة نماذج معدّلة عن فرقاطات Arrowhead-140 القتالية المعتمدة حاليا في سلاح البحرية الدنماركي، فضلا عن أنها ستكون مجهزة بأنظمة دفاع جوي متطورة، وصواريخ Sea Ceptor الأوروبية الصنع.
ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن نحو 140 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه أكثر من 6500 طن، كما يمكنها الإبحار لمسافات تزيد عن 9000 ميل في كل مهمة، وبسرعة تصل إلى 26 عقدة بحرية.
البحرية البريطانية
وفي سياق منفصل أعلن مركز مراقبة العمليات البحرية البريطانية، انتهاء الحادث الذي شهدته ناقلة نفط في بحر العرب.
وأضاف المركز، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز"، أن نهاية الحادث تمت بعد مغادرة المقتحمين للسفينة.
وأوضح أن ناقلة النفط وطاقمها "في وضع آمن"، وأن "الحادثة انتهت".
وأضافت الهيئة أن الواقعة انتهت لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى.
وفي وقت سابق قالت رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر أمنية بحرية، إنه ”يُعتقد بأن قوات مدعومة من إيران استولت على ناقلة نفط في الخليج في بحر العرب“، بعد أن ذكرت هيئة التجارة البحرية البريطانية، بأن ”حادث خطف محتملا“ وقع قبالة ساحل الفجيرة.
وعرّف اثنان من المصادر السفينة بأنها ”ناقلة أسفلت وبيتومين تُسمى (أسفلت برينسيس) وترفع علم بنما، وبأن ذلك حدث في منطقة ببحر العرب تؤدي إلى مضيق هرمز، الذي يتدفق عبره نحو خُمس صادرات النفط المنقولة بحرا في العالم“.
وحدّثت خمس سفن على الأقل، في المنطقة نظام التعريف الآلي الخاص بها إلى أنها ”ليست تحت القيادة“، حسب بيانات ريفينيتيف لتتبع السفن.
ظروف استثنائية
وتشير مثل هذه الحالة عادة إلى أن السفينة غير قادرة على المناورة بسبب ظروف استثنائية.
وكانت وكالة ”أسوشيتد برس“ الأمريكية أفادت، بأن أربع سفن على الأقل قبالة سواحل الإمارات أطلقت تحذيرات مفادها أنها فقدت السيطرة على توجيهها في ظل ظروف غامضة، وسط وقوع ”حادث“ في مياه المنطقة.
وكان تقرير أعدته مجلة "لويدز ليست" البريطانية الخاصة أفاد ببيانات الملاحة البحرية، بأن سفينة " أسفلت برينسيس " تم اختطافها في خليج عمان وتتجه إلى سواحل إيران.
اختطاف ناقلة أسفلت برينسيس
وقال التقرير إنه بعد أيام من الهجوم المميت على الناقلة التي تديرها شركة "زودياك"، اختطف مسلحون ناقلة "أسفلت برينسيس" في خليج عمان وتوجهوا بها إلى إيران، بحسب وكالة سبوتنيك للأنباء.
وحسب بيانات "لويدز ليست"، السفينة لا تزال ترسل الإشارات عبر النظام الآلي لتحديد الهوية".
وفي وقت سابق، أعلنت بريطانيا أنها فتحت تحقيقا عاجلا بشأن حادث السفينة "أسفلت برينسيس" في خليج عمان.
تعرضت للخطف في خليج عمان
وأعربت مصادر بريطانية عن اعتقادها بأن السفينة "أسفلت برينسيس"، تعرضت للخطف في منطقة خليج عمان، طبقا لصحيفة ذا تايمز.
وقالت المصادر، طبقا للصحيفة، إن العمل جار على افتراض أن الجيش الإيراني أو وكلاء له على متن السفينة.
كما أفادت هيئة التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق بأن "حادث خطف محتملا"، وقع قبالة ساحل خليج عمان، دون أن تقدم تفاصيل عن السفينة أو السفن المعنية.