مقتل وإصابة 41 شخصا في هجوم مسلح غرب نيجيريا
لقي 34 شخصا مصرعهم وأصيب 7 آخرون في هجوم مسلح استهدف المدنيين في ولاية كادونا شمال غرب نيجيريا.
وقال المسؤول الأمني سامويل أروان، في بيان، إن "مجهولين هاجموا قرية ماداماي في كورا وتأكد مقتل 34 مدنيا عقب الهجوم، وأصيب 7 آخرون".
تبادل الرصاص
وأشار أروان إلى أن القوات تعرّضت لإطلاق نار قبل إجبارها المهاجمين على الانسحاب بعد تبادل مكثف للرصاص.
ولفت إلى أنه يجري استجواب اثنين من المشتبه بهم على صلة بالهجوم.
والأحد، هاجم مسلّحون أيضا كنيسة في منطقة كاتشيا في ولاية كادونا.
وقتل شخص وأصيب مصلّون بإصابات خطرة في هذا الهجوم.
وتزرع عصابات إجرامية معروفة محليا باسم "قطّاع الطرق" الرعب في شمال غرب نيجيريا ووسطها منذ سنوات، لكنها أصبحت أكثر جرأة في الأشهر الأخيرة، ما أجبر الجيش على تجديد عملياته في المنطقة.
و"قطاّع الطرق" الذين يهاجمون القرى ويسرقون الماشية ويخطفون المدنيين من أجل الفدية ويحرقون المنازل، ليس لديهم أيديولوجية معروفة.
وبدأ الجيش حملة ضد قطاع الطرق في وقت سابق من الشهر الجاري وفرضت الولايات الشمالية قيودا على التنقل والتجارة بالإضافة إلى قطع الاتصالات في محاولة لمواجهتهم.
وعلى صعيد اخر قتل 23 شخصا في غارة جوية للجيش النيجيري بولاية يوبي شمال شرقي نيجيريا عقب إطلاق سلاح الجو صواريخه بالخطأ على مدنيين.
وبدأت القصة بإعلان مصادر في الصحة النيجيرية مقٌتل 9 مدنيين وإصابة 23 آخرين في قرية بولاية يوبي شمال شرقي نيجيريا.
ويقاتل الجيش النيجيري في المنطقة الواقعة شمال شرقي البلاد عناصر مسلحة متطرفة.
وقال سلاح الجو، في وقت سابق، إنه ربما قتل وأصاب مدنيين أثناء مطاردته متمردين في يوبي وإنه يجري تحقيقا حول ملابسات الحادث.
فيما قالت مصادر أمنية في نيجيريا إن مسلحين قتلوا 12 شخصا في هجوم على قاعدة عسكرية.
داعش ولاية غرب افريقيا
وأواخر الشهر الماضي قتل 17 شخصا على الأقل بينهم جندي وعامل إغاثة، في هجمات شمالي نيجيريا نُسبت إلى تنظيم داعش- ولاية غرب أفريقيا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى 10:25 بتوقيت جرينتش.
لكن تنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا، الذي تشكل إثر انشقاق عن جماعة بوكو حرام الإرهابية العام 2016، عزز سيطرته في هذه المنطقة منذ مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوى في مايو خلال اشتباكات بين الجماعتين المتنافستين.
وأدى نشاط التنظيمات الإرهابية خلال الـ12 عاما الماضية والذي امتد إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، إلى مقتل 40 ألف شخص على الأقل وتشريد مليوني شخص.
بوكو حرام
ويعكس الهجوم الوضع الأمني المضطرب في شمال شرق نيجيريا، حيث تنشط جماعة بوكو حرام وتنظيم "داعش" بغرب إفريقيا، ويظهر الصعوبات التي تواجهها القوات الحكومية في محاولتها لإعادة آلاف النازحين إلى ديارهم.
وكانت أعلنت السلطات النيجيرية اعلنت في وقت سابق مقتل جندي وشرطي أثناء اقتحام مسلحين لسجن في وسط العاصمة النيجرية أبوجا وتحرير 266 سجينا بعد نسف السور الخارجي للسجن في عملية نوعية تدل على تطور خطير في قدرات الأنظمة المسلحة في نيجيريا.
فيما قال مسئول في الشرطة النيجرية إن مسلحين أغاروا على السجن في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، ونسفوا سوره الخارجي وحرروا 266 نزيلا لافتًا إلى أنهم كانوا مدججين بسلاح متطور.