الأول محليا والثالث أفريقيا.. رئيس جامعة أسيوط بين أبرز علماء العالم في جراحة العظام
أعلن معامل البير دوجــــر العالمى بتصنيف العلماء والباحثيـــن AD Scientific Index على مستوى العالم الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط والأستاذ بقسم جراحة العظام والكسور فى المركز الأول على مستوى الجمهورية، والثالث أفريقيًا وفى المركز 364 عالميًا بين أبرز علماء العالم فى النشر العلمى لعام 2021 فى مجال جراحة العظام لما له من إنتاج علمى متميز وهام فى تخصصه.
مجال الصحة الإنجابية
ومن جانبه كشف الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن تصنيف المعامل لعام 2021 شمل كذلك الإعلان عن إدراج الدكتور محمد على بديوي الأستاذ بقسم أمراض النساء والتوليد فى المركز الأول على مستوى مصر وأفريقيا، والمركز 108 على مستوى العالم فى مجال الصحة الإنجابية وأبحاث التكاثر.
كما أدرج الدكتورة إيمان خضر الأستاذة بقسم أمراض المخ والأعصاب فى المركز الأول محليًا والرابعة أفريقيًا والمركز 492 على مستوى العالم فى مجال الأمراض العصبية، كما جاء الدكتور محمود رزق عبد الواحد الأستاذ بقسم الباثولوجيا والأنسجة فى المركز الأول على مستوى علماء مصر وأفريقيا فى المركز 304 على مستوى العالم في تخصصه.
وأوضح الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مركز التصنيف الأكاديمى الدولى بجامعة أسيوط أن ذلك المعامل المعلن عنه هو تصنيف عالمى جديد يقوم بترتيب العلماء والباحثين فى مختلف دول العالم فى مختلف المجالات من أصحاب الأبحاث المسجلة على محرك بحث جوجل سكولار بأسماء جامعاتهم، حيث قدم هذا التصنيف تقييم 402 باحث من جامعة أسيوط وقام بترتيبهم على مستوى الجامعة والجمهورية وكذلك على مستوى أفريقيا والعالم وذلك أخذًا فى الإعتبار أهمية أبحاثهم العلمية المقدمة وغزارة الإنتاج العلمي للباحث.
تطعيم كافة أفراد المجتمع
في سياق متصل كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن وجود 42 حالة إصابة بفيروس كورونا تتضمن 3 أطفال تحت سن 15 سنة خاضعين جميعهم حاليًا للعلاج بالمستشفى الجامعى الرئيسي ومستشفى الأطفال الجامعى.
وأشار رئيس الجامعة إلى حرص إدارة الجامعة على تكثيف جهودها من أجل الانتهاء من تطعيم كافة أفراد المجتمع الجامعى قبل إنتهاء شهر أكتوبر القادم وذلك فى إطار خطة الجامعة الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا بين أفراد المجتمع الجامعى والحد من مضاعفاته وهو الأمر الذى تضمن الانتهاء من تطعيم 15 % من إجمالي القوة البشرية المستهدفة.