ريم بسيوني: دارس التاريخ يدرك أهمية عصر المماليك.. وجائزة «محفوظ» تعني الكثير
أقيمت مساء أمس، بسينما مركز الإبداع الفني بساحة الأوبرا، أمسية ثقافية جديدة من أمسيات منتدى الثقافة والإبداع والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، تحت عنوان "مبدعون وجوائز.. رحلة د. ريم بسيوني"، حيث استضاف المنتدى الكاتبة والروائية ريم بسيوني.
علاقة اللغة بالمجتمع
واستهلت الكاتبة ريم بسيوني حديثها حول تخصيصها في علم اللغة الاجتماعي، قائلة: إن علاقة اللغة بالمجتمع شديدة الحساسية فلابد من دراسة الشخصية في الرواية والطرق المختلفة للتعبير، وأضافت أنها كانت مهتمة بالهوية وكتبت عن الهوية المصرية في القرن العشرين، وأنتجت رواية الحب على الطريقة العربية.
المتعة في كتابة الرواية
وعن القصة القصيرة، قالت إنها تجد المتعة الحقيقية في كتابة الرواية بالرغم من أنها بدأت بكتابة القصة القصيرة، ولكنها شغوفة بالتاريخ وتجد متعتها في نمو شخصيات الرواية.
القناعات التاريخية
وحول القناعات التاريخية أثناء الكتابة، شددت على أن لكل كاتب قناعاته المختلفة، مؤكدة ضرورة أن يقرأ المؤلف في الرواية التاريخية عن كل شخصية من شخصيات عمله ويعبر عنها بصدق، كما يجب أن يكون الكاتب صادقًا مع قرائه، وأن يكون منصفًا مع الشخصية سواء بالخير أو بالشر، مع الالتزام بالسياقات التاريخية.
أهمية عصر المماليك
وأضافت ريم بسيوني خلال الندوة أن من يدرس التاريخ والآثار يدرك أهمية عصر المماليك، مؤكدة أن المصادر القديمة مثل (بن اياس وبن تغري بردي) لغتها قديمة ولكنها سهلة، كما أن المصادر الأجنبية زاخرة بالكثير عن عصر المماليك، وأضافت أن العصر الإسلامي قد تمكن منها واستهواها تماما وهي بصدد الآن كتابة عمل جديد يدور حول التاريخ الإسلامي.
جائزة نجيب محفوظ
وحول جائزة نجيب محفوظ، والتي حصلت عليها من المجلس الأعلي للثقافة، قالت ريم بسيوني إن ارتباط اسمها بجائزة تحمل اسم أديب نوبل تعني لها الكثير، فنجيب محفوظ من أصدق الكتاب في العالم ولديه القدرة علي تصوير الجانب الإنساني.