مصر تستضيف المقر.. انتخاب أشرف صبحي رئيسا للاتحاد الأفريقي للرياضات الإلكترونية
أسفرت نتائج الجمعية العمومية التأسيسية للاتحاد الأفريقى للرياضات الإلكترونية عن انتخاب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئاسة الاتحاد واستضافة مصر لمقر الاتحاد.
الاتحاد الأفريقي للرياضات الإلكترونية
كما تم الموافقة على لائحة النظام الأساسي للاتحاد لتتناسب مع طبيعة الرياضة الإلكترونية وتشجيع الدول على إنشاء اتحادات بها ودعم جهودهم بتقديم الاستشارات القانونية والفنية، بعد الحصول على قرار من الجمعية العمومية للكونفدرالية الاتحادات الأفريقية بإنشاء الاتحاد بعد طلب من الاتحاد المصرى عام ٢٠١٩.
وتقدم الدكتور أشرف صبحي بالشكر للدول الأفريقية على هذه الثقة، مؤكدا أنه سيتم العمل على أن تكون الرياضات الإلكترونية على قائمة أولويات الفاعليات الأفريقية وتنظيم أول بطولة أفريقية تجمع الدول والفرق القوية وتنسيق العلاقات مع الوزارات القارية والمؤسسات الدولية.
وأثنى اللواء أحمد ناصر رئيس كونفدرالية اتحاد الاتحادات الافريقية الرياضية "الاوكسا" بما تم من خطوات ناحية تأسيس الاتحاد الذى يتداخل عمله مع غالبية الرياضات، واختيار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصرى بخبرته الكبيرة فى مجال الإدارة الرياضية ومكانته وعلاقاته الدولية من شأنه التأثير القاري والدولي فى هذا المجال، من شأنه جمع الشمل الأفريقى فى مجال الشباب والرياضة.
وتم تشكيل المجلس من علاء التومى نائبا والدكتور فريحة كريم، وابراهيم عبدي، وإيهاب الإدريسي وشريف عبدالباقي، مع اختيار ٥ نواب يمثلون المناطق الجغرافية للقارة شمالا وجنوبًا وشرقًا وغربًا ووسط أفريقيا، كما قام مجلس الادارة باختيار هشام الطاهر مستشار للاتحاد.
وكان الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، التقى بلاعبة المنتخب المصري لرفع الأثقال سارة سمير، حيث تناول اللقاء استعدادات اللاعبة للعودة مرة اخري في المنافسة على البطولات الدولية، خاصة بعد رفع الإيقاف عن الاتحاد المصري لرفع الأثقال والذي كان أقره الاتحاد الدولي.
وشدد أشرف صبحي على أهمية عودة سارة سمير وباقي زملائها في المنتخب لمستواهم المعهود، موضحًا أن سارة سمير متخصصة في الميداليات الذهبية في جميع البطولات المختلفة التي تشارك فيها.
وأكد صبحي أن الدولة المصرية ووزارة الشباب والرياضة تقف خلف أبنائها الرياضيين وداعمين لهم في جميع الأوقات، وأن الوزارة من الآن تعمل على خطة موضوعة بعناية لتأهيل اللاعبين إلى دورة الألعاب الأولمبية القادمة والتي من المقرر أن تقام في باريس 2024.
