رئيس التحرير
عصام كامل

بعد 48 ساعة طلبت الطلاق لسبب لا يصدق

طلاق - صورة تعبيرية
طلاق - صورة تعبيرية

 

في أغرب قضية طلاق، طلبت سيدة سعودية الطلاق من زوجها بعد زفافها بيومين فقط، والسبب أنه أصلع.

 

صحف سعودية نقلت عن المستشار القانوني، ويدعى أحمد عجب، قوله إن شابا طلب لقاءه للمشورة منذ فترة وكان غاضبا، ويسأل بإلحاح: الرجل يعيبه شيء؟ لماذا زوجتي طلبت ‎الطلاق مني في ثاني يوم من زواجنا؟، وصرخ: هل عندما اكتشفت أني أصلع ؟!!

 

وأضاف المستشار القانوني أنه "يحق للمرأة طلب فسخ النكاح إذا اكتشفت عيبا منفرًا ومستحكمًا بالرجل، أو عيبًا يمنع الاستمتاع، كالأمراض التناسلية، بشرط ألا تكون عرفته عند الخطبة وسكتت عنه، أو اكتشفته بعد الزواج ورضيت به".

 

وتابع: "قد يرى البعض أن الصلع عيبًا منفرًا، أو يخشى انتقاله بالوراثة للأولاد، لكنه ليس عيبًا مستحكمًا، خاصة مع انتشار علاجات زراعة الشعر وتطورها وسرعة فاعليتها؛ لينتفي احتمال العيب ولا يتحقق الشرط بشكل كلي".

 

وفقا للمستشار القانوني، الرأي الأقرب هو أنه عيب مختلق لا ضرر منه ويمكن علاجه، وبالتالي يحق للزوج التمسك بدوام العشرة.

 

وقال: "إذا تمسكت الزوجة بفسخ النكاح عليها أن تثبت الضرر من العيب الذي تدعيه، وإلا أصبحت ناشزا وتسقط حقوقها".

 

وذكر أنه في هذه الحالة الطريق الوحيد للانفصال هو الخلع، وعلى الزوجة أن ترد المهر كله، وإذا لم يتم النكاح فقد يحكم عليها أيضا برد كل مصاريف الزواج المادية التي تكبدها العريس للزواج.

 

زوجي يحبني كثيرًا

 

وفي السياق، طلبت امرأة من محكمة شرعية بالهند، إنهاء زواجها، لأن زوجها كان يحبها كثيرا، حيث تقدمت المرأة مجهولة الهوية من منطقة سامبال بولاية أوتار براديش الهندية مؤخرًا إلى محكمة سامبال الشرعية لطلب الطلاق من زوجها بع زواج دام لمدة 18 شهرا فقط، وعندما طُلب منها شرح طلبها، قالت المرأة إن زوجها أحبها كثيرًا ولم يجادلها أبدا، الأمر الذي وجدت أنه من المستحيل قبوله، ولجعل الأمور "أسوأ"، قام زوج المرأة أيضا بالطهي والتنظيف لها، وساعدها فى الأعمال المنزلية المختلفة، وأعلنت نفسها "سئمت" وطلبت من أعضاء المحكمة إنهاء زواجها.

وقالت المرأة: "إنه لا يصرخ فى وجهى ولا يزعجنى فى أى قضية، حتى أنه يطبخ لي ويساعدني أيضًا في أداء الأعمال المنزلية.. كلما ارتكبت خطأ، يسامحني دائما على ذلك، أردت أن أتجادل معه، لست بحاجة إلى حياة يوافق فيها الزوج على أي شيء".

الجريدة الرسمية