رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم.. نظر دعوى حجب لعبة "هدم الكعبة"

هدم الكعبة في لعبة
"هدم الكعبة" في لعبة فورتنايت

حددت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، جلسة اليوم الأحد، لنظر أولى جلسات الدعوى التي أقامها المحامى أشرف فرحات، لوقف تنفيذ القرار السلبي بالامتناع عن حجب تطبيق لعبة فورتنايت والتطبيقات المشابهة، استنادًا على أن هذه اللعبة بها تجسيد لهدم الكعبة المشرفة بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة.

لعبة فورتنايت

وأكدت الدعوى أنه ظهرت في الآونة الأخيرة لعبة عبر تطبيق جوجل تسمى لعبة فورتنايت (Fortnite).. هذه اللعبة بها تجسيد لهدم الكعبة المشرفة بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة، وهذا الأمر يؤثر بشكل مباشر على عقيدة أبنائنا سلبا، ويشوش مفاهيمهم وهويتهم، ويهون في أنفسهم من شأن مقدساتهم وكعبتهم التي هي قبلة صلاتهم، ومطاف حجهم ومحل البركات والنفحات وأول بيت وضع للناس سيما وأن النشء والشباب هم أكثرية جمهور هذه اللعبة.

حرام 

وأشارت الدعوى إلى أنه نظرا لما تحتويه هذه اللعبة من مشاهد تحرض على العنف وكراهية المسلمين، الأمر الذي أدى إلى أن يصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانا رسميا أكد فيه على حرمة مثل تلك الألعاب التي تدعو إلى العنف، وتهدف إلى تشويه العقائد الدينية، فضلا عن أن مثل تلك الألعاب تخطف عقول الشباب، فتشغلهم عن مهامهم الأساسية من تحصيل العلم النافع أو العمل وتحبسهم في عوالم افتراضية بعيدا عن الواقع وتنمي لديهم سلوكيات العنف وتحضّهم على الكراهية وإيذاء النفس أو الغير.

وتناولت الدعوى بيان الأزهر، المؤكد على حرمة كافة الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يُقصَدُ من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة أو ازدراء الدين أو تدعو للفكر اللاديني أو لامتهان المقدسات أو للعنف أو الكراهية أو الإرهاب أو إيذاء النفس أو الغير.

 

وأضافت الدعوى أن إيذاء تلك البيان على المعلن اليه الأول والثاني إلى سرعة إصدار القرار الإداري بحجب التطبيق الذي يتيح تحميل تلك اللعبة داخل جمهورية مصر العربية، إلا أنه لم يحدث مما يتوافر معه القرار السلبي بالامتناع، هذا خلاف الخطر الذي يهدد الشباب والأطفال من جراء التعامل مع تلك الألعاب الالكترونية فهناك أكثر من مرة حققت النيابة العامة المصرية في وفاة أطفال بسبب إدمان الألعاب الإلكترونية.

وأشارت الدعوى إلى انتحار طفل مصري بسبب لعبة إلكترونية وضعت بنود وشروط يجب أن يقوم ممارسها باتباعها، ويكون آخر شرط فيها الانتحار وهو ما نفذه هذا الطفل.

الجريدة الرسمية