حقيقة ظهور مياه سوداء في منطقة البحر الميت | فيديو
أكد رئيس قسم مشاريع النفط في وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الأردن المهندس بهجت العدوان، استحالة أن تكون المياه السوداء في منطقة البحر الميت نفطا.
وقال العدوان في تصريح لموقع "عمون" الأردني: "بعد الكشف الحسي على الموقع تبين أن ما ظهر في مقطع الفيديو هي مياه سوداء ذات رائحة كريهة".
وأضاف أن موقع تسرب المياه السوداء باتجاه البحر الميت يبعد عن موقع البركة الحمراء 500 متر فقط، مشيرا إلى وجود مياه عذبة في المنطقة وهو ما يدل عليه اخضرار الأشجار بالقرب من الموقع.
وبين أن المياه العذبة تسيل باتجاه الموقع ما أدى إلى ظهور البركة الحمراء أولا ثم بروز المياه السوداء.
وعن سبب تلون المياه بالأسود، قال إن المياه العذبة اختلطت بطين البحر الميت الأسود، قبل تسربها من بين الصخور لتصب في البحر الميت ورائحتها دليل على ذلك.
وصرح العدوان بأن النفط إذا كان موجودا قد يكون على أعماق كبيرة ولا يظهر على سطح الأرض، داعيا المواطنين إلى عدم التسرع بإصدار الأحكام المسبقة حول ظهور النفط.
من جهتها، أفادت أمين عام سلطة وادي الأردن بالوكالة المهندسة منار محاسنة، بأنه سيتم إرسال عينات المياه السوداء صباح الأحد إلى وزارة المياه والري لفحصها، مشيرة إلى أنه لا يمكن الحكم على طبيعة هذه المياه قبل فحصها مخبريا.
أن تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لبركة حمراء في الأردن، أكدت وزارة المياه أن هذه البركة الحمراء التي ظهرت في منطقة البحر الميت معزولة عن البحر".
وفي وقت سابق، ظهرت مياه لونها أقرب للأحمر، مجهولة المصدر، بالقرب من البحر الميت في منطقة غور الحديثة بالأغوار الجنوبية وأثارت جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي.
مياه حمراء
وفي تصريحات له، أكد الناطق باسم الوزارة، عمر سلامة أن "فرقا مختصة من وزارة المياه أخذت عينات لفحص البركة التي تحوي المياه الحمراء، وأرسلت إلى المختبرات لتحليله"، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن "النتائج فور ورودها".
وأضاف سلامة، أنه لا تتوفر لدى الوزارة حاليا أي معلومة حول تلك المياه، مشددا على أنه سيتم الكشف عن حقيقتها ومصدرها فور صدور نتائج الفحص.
ولفت إلى أن البركة معزولة عن البحر الميت، وأن الفرق الفنية ستعمل على فحص عينات من المياه للوقوف على الأسباب.
وكان مواطنون قد وجدوا مياه أحد الجداول الذي يتغذى من عيون المياه أعلى الجبال بغور حديثة، وقد صبغت بالكامل باللون الأحمر، الأمر الذي أثار استغراب ومخاوف سكان المنطقة.
وقال رئيس لجنة المياه والزراعة بمجلس محافظة الكرك فتحي الهويمل، إنه تم التواصل مع الجهات الرسمية للعمل على التعرف على مصدر المياه.