فيلم تسجيلي للنجوم الراحلين في ٢٠٢١ بمهرجان الإسكندرية السينمائي
عرضت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط فيلم تسجيلي عن النجوم الراحلين عن عالمنا ومن بينهم السيناريست وحيد حامد وفيصل ندا وهادي الجيار ودلال عبد العزيز وسمير غانم وآخرون.
وأعلن الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان عن افتتاح الدورة الـ ٣٧ لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط والتي تحمل اسم المخرج علي بدرخان.
وألقت الدكتورة إيناس عبد الدايم كلمة في حفل الافتتاح حيث قالت "المكان مِثَالِيًّا لِلِاحْتِفَالِ بِإِطْلَاقِ اَلدَّوْرَةِ اَلْجَدِيدَةِ مِنْ مِهْرَجَانِ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ لِدُوَلِ اَلْبَحْرِ اَلْمُتَوَسِّطِ، هَذَا اَلْبَحْرُ - اَلْجِسْرُ، اَلَّذِي يَفْصِلُ بَيْنَ شُعُوبِ اَلْجَنُوبِ وَالشَّمَالِ، وَيَرْبُطَهَا أَيْضًا بِرِبَاطٍ أَبَدِيٍّ.
كَانَتْ اَلثَّقَافَةُ وَالْفُنُونُ دَوْمًا وَسِيلَةً لِلتَّعَارُفِ وَالتَّفَاهُمِ بَيْنَ شُعُوبِ اَلْمُتَوَسِّطِ، مُنْذُ آلَافِ اَلسِّنِينَ، وَقَدْ لَعِبَ مِهْرَجَانُ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، عَلَى مَدَارِ أَعْوَامِهِ اَلسَّبْعَةِ وَالثَلَاثِينَ، دَوْرًا مُهِماًّ فِي تَحْقِيقِ اَلتَّقَارُبِ بَيْنَ سِينَمَاتِ وَثَقَافَاتِ دُوَلِ اَلْمُتَوَسِّطِ.
هَذَا اَلدَّوْرُ اَلَّذِي نُثَمِّنُهُ وَنَرْعَاهُ مِنْ خِلَالِ وِزَارَةِ اَلثَّقَافَةِ وَالدَّوْلَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ، خُصُّوصًا مَعَ نُمُوِّ اَلِاهْتِمَامِ بِالْبُعْدِ اَلْمُتَوَسِّطِيِّ وَتَعْزِيزِ اَلْعَلَاقَاتِ بَيْنَ مِصْرَ وَجِيرَانِهَا اَلْمُتَوَسِّطِيِّينَ شَرْقًا وَغَرْبًا وَشِمَالًا.
دَعُونِي أُوَجِّهُ اَلتَّحِيَّةَ هَذَا اَلْعَامِ لِلسِّينَمَا اَلْيُونَانِيَّةِ، ضَيْفَةِ شَرَفِ اَلْمِهْرَجَانِ، وَهُوَ حَدَثٌ يُحْيِي ذِكْرَيَاتِ آلَافِ اَلسِّنِينَ مِنْ اَلْعَلَاقَةِ اَلطَّيِّبَةِ وَالتَّبَادُلِ اَلْمَعْرِفِيِّ بَيْنَ مِصْرَ وَاَلْيُونَانَ.
كَذَلِكَ أُوَجِّهُ اَلتَّحِيَّةَ لِلسِّينَمَا اَلْإِسْبَانِيَّةِ، اَلَّتِي نَحْتَفِلُ بِأَحَدِ أَعْمِدَتِهَا اَلسِّينَمَائِيَّةِ، وَهُوَ اَلْمُخْرِجُ اَلرَّاحِلُ لِوِيسْ بُونْوِيلْ.
وَلَا يَفُوتُنِي أَنْ أُحَيِّيَ كُلاًّ مِنْ اَلسِّينَمَا اَلسُّورِيَّةِ وَالسِّينَمَا اَلتُّونِسِيَّةِ، اَللَّتيْنِ تُمَثِّلانِ حُضُورًا قَوِياًّ فِي دَوْرَةِ هَذَا اَلْعَامِ.
وَبِالطَّبْعِ أُوَجِّهُ اَلتَّحِيَّةَ وَالشُّكْرَ لِمُحَافَظَةِ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَشَعْبِهَا اَلْفَنَّانِ، خُصُّوصًَا وَأَنَّنَا نَحْتَفِلُ هَذَا اَلْعَامِ بِمُرُورِ مِائَةٍ وَخَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً عَلَى أَوَّلِ عَرْضٍ سِينَمَائِيٍّ أُقِيمَ فِي مِصْرَ، فِي مَدِينَةِ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ.
أَخِيرًا، أُرَحِّبُ بِضُيُوفِ اَلْمِهْرَجَانِ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، وَيُسْعِدُنِي أَنْ أُعْلِنَ اِفْتِتَاحَ اَلدَّوْرَةِ اَلسَّابِعَةِ وَالثَّلَاثِينَ لِمِهْرَجَانِ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ اَلْعَرِيقِ".