تظاهرة نسائية أمام منزل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي | فيديو
تظاهر العشرات من النساء العرب في إسرائيل، مساء اليوم السبت، أمام منزل وزير الأمن الداخلي عومر بارليف، احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن نحو 120 امرأة تظاهرن في مدينة كوخاف يائير وسط إسرائيل حيث يعيش بارليف، احتجاجا على عدم معالجة الجريمة في المجتمع العربي.
حوادث إطلاق نار
وجاءت المظاهرة بعد عطلة نهاية الأسبوع التي استمرت فيها أعمال العنف في المدن العربية، مع مقتل شخصين وإصابات خطيرة في حوادث إطلاق نار.
وقادت الاحتجاج أمهات القتلى من المجتمع العربي، اللاتي دعين إلى اتخاذ إجراءات ضد العنف الذي أودى بالفعل حتى الآن بحياة 97 إسرائيليا عربيا هذا العام.
من جانبها قالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، إنه من المتوقع أن يلتقي الوزير الإسرائيلي بالأمهات الثكالى واللواتي تطالبن بتشديد العقوبة، وفك رموز جرائم القتل التي راح ضحيتها أبناؤهن.
انتشار السلاح
ورغم وعود الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بالعمل على التصدي للعنف والجريمة في المجتمع العربي، فإن حوادث القتل لا تزال تقع بوتيرة متسارعة وسط فوضى انتشار السلاح في المدن والبلدات العربية داخل إسرائيل.
يشار إلى أن عدد السكان العرب في إسرائيل وصل بحسب إحصائية رسمية نشرت في أبريل الماضي إلى مليون و966 ألف أي حوالي 21% من إجمالي السكان البالغ عددهم 9 ملايين و327 ألف نسمة.
القبة الحديدية
من ناحية أخري قال ستيني هوير زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي إن أعضاء الكونجرس سينظرون هذا الأسبوع في مشروع قانون "التمويل الكامل" لنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "القبة الحديدية" ومن المرجح أن يحصل على دعم الحزبين.
وكتب هوير على تويتر "سينظر مجلس النواب هذا الأسبوع في مشروع قانون لتمويل القبة الحديدية بالكامل. وسنتحرك لضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها. أتوقع دعمًا قويًا من الحزبين لهذه المبادرة".
وسحب أعضاء ديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي، يوم الثلاثاء الماضي، تمويلا عسكريا بقيمة مليار دولار لإسرائيل من مشروع قانون لتمويل الحكومة الأمريكية بعد اعتراضات من الليبراليين في المجلس.
عاصفة من ردود الفعل الغاضبة
وفي وقت سابق، أثار الديمقراطيون في مجلس النواب، عاصفة من ردود الفعل الغاضبة، بعدما سحبوا من مشروع قانون آخر، مبلغ مليار دولار مخصصة لتمويل هذا النظام المضاد للصواريخ.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن الديمقراطيين سحبوا هذا المبلغ من مشروع قانون مخصص لتمويل الحكومة الفيدرالية بعد ضغوط مارسها عليهم نواب من الجناح اليساري للحزب، رفضوا أن يتم الربط في نص واحد بين القبة الحديدية وتمويل حكومتهم.
ولكن في مشروع قانون الميزانية السنوية لوزارة الدفاع الأمريكية، مشددين على أنه لن يكون هناك أي انقطاع في هذا التمويل.
لكن الخطوة الديمقراطية كانت كافية لإثارة حنق الأقلية الجمهورية، وغضب بعض الديمقراطيين المعتدلين.
وسارع زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفن مكارثي، إلى اتهام خصومه الديمقراطيين ”بالإذعان لنفوذ نوابهم الراديكاليين المعادي للسامية“، في حين أعرب بعض الديمقراطيين الوسطيين عن أسفهم للخطوة التي أقدم عليها زملاؤهم.
وكان القادة الجمهوريون أعلنوا أنهم لن يصوتوا في مجلس الشيوخ لصالح مشروع القانون الذي سحب منه تمويل القبة الحديدية، في قرار يعني عمليا وأد هذا النص في المهد.