بعد غلق مسجد بالمنوفية.. 3 أسباب تؤدي لإغلاق المساجد في الموجة الرابعة لكورونا
قررت لجنة إدارة أزمة كورونا بديوان عام وزارة الأوقاف، غلق مسجد عمر بن الخطاب بناحية سلامون قبلي - الشهداء بالمنوفية لعدم التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية، وذلك بناء على المذكرة المقدمة من مديرية أوقاف المنوفية.
وترصد فيتو في التقرير التالي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى إغلاق المساجد في ظل تصاعد إصابات كورونا في الموجة الرابعة:
- عدم التزام المصليين بالضوابط والإجراءات الاحترازية الواجبة بالمساجد.
- عدم اصطحاب المصلى الشخصى وارتداء الكمامة، وعدم مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي.
- فتح الأضرحة أو السماح بإقامة أى مناسبات اجتماعية بالمساجد أو ملحقاتها.
وأكدت وزارة الأوقاف على عدم فتح أي مسجد يتم اغلاقة لا بعد أخذ التعهدات اللازمة بالالتزام بالإجراءات الاحترازية من قبل رواد المسجد، والتأكد مما يضمن عدم تكرار ذلك، مع بيان أن من يحب الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وسلم) وعمارة بيوت الله (عز وجل) لا يمكن أن يكون سببا في غلقها بمخالفته الإجراءات المتبعة من الوزارة في تطبيق التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية، وعدم السماح باستخدام المسجد في غير الصلوات الراتبة.
ويؤدي أئمة وخطباء وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة ١ أكتوبر ٢٠٢١م بعنوان إعمال العقل في فهم النص.. الإمام أبو حنيفة ومدرسته الفقهية أنموذجًا.
وأكدت الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن التطوير الدائم لمستوى الأئمة هدف استراتيجي ومحوري لنا، وأن مسيرة الإصلاح جارية على قدم وساق، ولا يمكن أن يتم السماح لفاسد أو لمفسد أن ينشر فساده، فزمن الفساد قد ولى بلا رجعة، وأن أي فساد يتم مواجهته بمنتهى الحزم والحسم ونحن في سباق مع الزمن لاجتثاث الخلايا النائمة والدفينة للفكر المتطرف.
وثمن وزير الأوقاف دعم محافظ البحيرة الجاد والصريح لمديرية أوقاف البحيرة، مشيرًا إلى أن الدولة تسير بخطى غير مسبوقة في الإصلاح، ولا ينكر هذه الجهود إلا جاحد، موضحًا أن ما تم من تحسين لأحوال الأئمة خير شاهد على توجه الدولة للرفع من شأن الأئمة، وحرصها على رفع الوعي.
وأكد وزير الأوقاف على أهمية التكامل مع الأزهر من خلال الوعاظ، وأننا فريق واحد في التكامل والتنسيق من أجل الدعوة، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بإطلاق مبادرة بناء الوعي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وأن قضية التجديد ليست قضية مرحلية وتنتهي، وإنما هي دائمة ومستمرة، وقد بدأنا بدورات السوشيال ميديا والتحول الرقمي.
ودعى الأئمة إلى ملء الفضاء الإلكتروني لأن أهل الباطل لا يعملون إلا في غياب أهل الحق، مؤكدا أن المعركة ضد التطرف لم تنته ونحن في سباق مع الزمن ولا بد أن نصل إلى الناس بكل الوسائل، داعيًا إلى وجوب تكثيف التواصل مع المجتمع وخاصة الشباب في مراكز الشباب والقرى والنجوع والقوافل، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم بصقل مهارات الإمام العلمية من خلال توقيع عدد من البروتوكولات مع الجامعات المصرية لتدريب الأئمة والواعظات، مختتمًا بتوجيه الأئمة ببذل المزيد من الجهد في طلب العلم والمعرفة والثقافة العامة، والتحلي بالأخلاق الفاضلة حتى يكون الإمام قدوةً ومنارةً للعلم يهتدي بها جميع الناس.