تجرد من آدميته.. نص التحقيقات في فتح قبر ممرضة حلوان واغتصاب جثتها وإشعال النار بها
عندما يموت ضمير الأنسان ينسي ادميته ويستبيح ما هو محرم ويرتكب الافعال النكراء دون ان يشعر بخوف او تأنيب ضمير وهو ما تجلي مع تربي حلوان الذي فقد مروءته واقدم علي فتح قبر سيدة وانتهاك حرمتها واغتصابها وهي ميتة بل دفعه حقده الي اشعال النار بعد ذلك في جثتها انتقاما من المسؤول عن المقابر
تحريات المباحث في نبش مقبرة ممرضة بحلوان
وحصلت فيتو علي نص تحريات المباحث الجنائية في واقعة نبش قبر ممرضة بحلوان واشعال النار فيها بعد اغتصابها وانتهاك حرمتها.
وجاء في نص التحريات التي تنفرد فيتو بنشرها واجراها الرائد محمد اسامة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان حيث اكد ان تحرياته السرية دلته علي ان وراء واقعة انتهاك حرمة القبور واضرام النيران بجثمان المتوفاة والجبانة هو تربي ارتكب ذلك بباعث الانتقام من المسؤول عن إدارة المقابر علي اثر خلاف سابق بينهما انتهي بقيام الاخير باهانة المتهم والتعدي عليه وتحطيم هاتفه وطرده من المقابر مما اثار حفيظة الاخير ودفعه للثار من غريمه عن طريق تتبع اهل احدي الوفيات حتي تمام دفنها وما ان جاءت له الفرصة ليلا قام بالدلوف داخل الجبانة عن طريق فض قفلها عنوة وجرد جثمان المتوفية من الكفن وعبث بالجثة واغتصبها وعقب انتهاءه من ذلك سكب مادة الجازولين علي الجثمان مضرما النيران به حتي امتدت لاسقف الجبانة وحوائطها قاصدا من ذلك إحراق مبني الجبانة بدافع الانتقام من خصمه ووضعه في حرج مع اهل المتوفاة واظهاره بمظهر المتسبب بصفته المسؤول قانونا عن ادارة مجمع الجبانات وبدافع إخفاء معالم فعلته غير الانسانية.
كما كشفت التحريات قيام محمود السيد عميد شرطة مفتش مباحث فرقة حلوان انه نفاذا لقرار النيابة العامة تمكن من ضبط المتهم وبمواجهته بالواقعة اقر بارتكابها علي ذات النحو الذي أوردته التحريات واضاف انه تمكن من ضبط الادوات المستخدمة في الواقعة “اجنة وشاكوش” بارشاد من المتهم وعزا قصد الاخير من ارتكابه الواقعة احراق مبني الجبانة وجثمان المتوفية انتقاما من غريمه المسئول عن ادارة المقابر لخلاف سابق فيما بينهما.
تقرير الأدلة الجنائية في نبش قبر ممرضة حلوان
حصلت فيتو علي نص تقرير الأدلة الجنائية في واقعة إقدام تربي علي نبش قبر ممرضة بحلوان وإشعال النار بها بعد انتهاك حرمتها حيث تبين أنه بمعاينة الجبانة محل الواقعة عثر بداخلها علي جثمان متفحم لسيدة دون كفنها وبجوارها جريد نخل وتظهر آثار الحريق علي حوائط وسقف المقبرة.
وأضاف التقرير أنه ثبت من خلال العينات المأخوذة من مسرح الواقعة أن الحريق نشب بداية في الجثمان خلال سكب مادة الجازولين عليه حتي امتد تاركا الآثار السابق وصفها علي مبني الجبانة.
أقوال الشهود في نبش قبر ممرضة
وجاء في أقول الشهود التي تنفرد فيتو بنشرها
س: اسمك وسنك
ج: وليد احمد جاد ٤٠ سنة سائق
س: ما تفصيلات شهادتك؟
ج: شهد بوفاة شقيقته إثر إصابتها بفيروس كورونا ودفنها بمقابر العائلة إلا انه فوجئ بإبلاغه بكسر قفل الجبانة الخاصة المتواجد بها جثمان المغفور لها واضرام النيران بها داخل المقبرة واضاف باتهامه التربي المضبوط بارتكاب تلك الواقعة.
س: اسمك وسنك
ج: طارق مصطفي ٤٥ سنة مشرف عام علي مقابر عرب راشد وعزبة الوابور بحلوان
س: ما تفصيلات شهادتك؟
ج: شهد وجود خلاف مسبق بينه وبين المتهم علي اثر قيامه بمعاتبة الاخير لسوء سلوكه واعتياده علي تعاطي المواد المخدرة بمنطقة المقابر وافتعاله العديد من المشاكل مع اهالي المتوفين مما أدي به الي تعنيف المتهم ومنع دلوفه إلي منطقة الجبانات مما أسفر عن مشادة كلامية وتدافع بينهما انتهت بتهديد ووعيد من المتهم له حتي نما الي علمه عقب ذلك قيام المتهم بانتهاك حرمة قبر سيدة متوفاة وإضرام النيران بها والجبانة بقصد إلحاق الضرر به.
س: ما اسمك وسنك
ج:محمد مختار ٨٠ سنة تربي
س: ما تفصيلات شهادتك؟
ج: شهد انه حال مباشرته عمله بساحة الجبانات أبصر إحداها دون قفل مفتوحة علي مصراعيها وتعلوها آثار احتراق.
س: ما اسمك وسنك
ج: محمد مغربي ٣٩ سنة موظف
س: ما تفصيلات شهادتك؟
ج: شهد انه في الليلة السابقة علي اكتشاف الواقعة اشتم رائحة احتراق تنبعث من اتجاه المقابر الي نما الي علمه عقب ذلك بقيام تربي باقتحام مقبرة سيدة متوفية واضرام النيران بجثمانها والجبانة.
س: ما اسمك وسنك؟
ج: فاطمة حلمي ربة منزل ٤٤ سنة
س: ما تفصيلات شهادتك؟
ج: شهدت بتواجد المتهم رفقتها قبل اكتشاف تلك الواقعة ومغادرته لها مدعيا توجهه الي المقابر لاتمام احدي الدفنات الا انها فوجئت بعودته ليلا وملابسه متسخة بالاتربة حتي نما الي علمها بارتكابه الواقعة.
أمر الأحالة
وجاء في أمر الإحالة الذي أعدته نيابة حلوان الجزئية أن النيابة العامة تتهم “مصطفى. م.ح” 41 سنة، تربي، محبوس، بأنه يوم ٢٩ مارس الماضي بدائرة قسم شرطة حلوان أشعل النار عمدا بمبنى غير معد للسكن وغير مملوك له وهي مقبرة إحدى العائلات بباعث الانتقام من خصمه المسئول عن إدارتها بأن بيت النية وعقد العزم علي ذلك وأعد لذلك الغرض مشروعا إجراميا استهله بتحضير أدوات جريمته ونفاذا لما وغر بصدره وعقله من نية خبيثة ترقب التوقيت الملائم لتجسيد ما بدر في ذهنه وما إن حانت له الفرصة حتى تسلل إلى مجمع الجبانات ليلا قاصدا أحد القبور التي بداخلها جثمان إحدى السيدات حديثة الوفاة متمكنا من الدلوف بداخل القبر عن طريق فض قفله عنوة حتى قام بسكب مادة معجلة للاشتعال على جسدها وإضرام النيران بمبني الجبانة علي النحو الثابت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية قاصدا من ذلك إيذاء غريمه وتحميله مسئولية تلك الفعلة بصفته المتولي إدارة الجبانات ولإخفاء معالم واقعة تدنيسه للقبر محل الاتهام.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم انتهك حرمة قبر المتوفية بان دلف لداخله بطريقة غير مشروعة وما أن ظفر بجثمان المتوفاة حتى أزال عنها كفنها كاشفا لعورتها غير عابئ بحرمتها واستكمالا لفعلته الشيطانية عبث بالجثة مهينا إياها.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهم أتلف عمدا القبر وصفا وقيمة بالأوراق وترتب على ذلك أضرارا مالية وأحرز أدوات أجنة وشاكوش وجازولين بدون مسوغ من الضرورة الحرفية أو المهنية.
وكانت نيابة حلوان استمعت لأقوال شهود العيان بمدافن عزبة الوابور في واقعة الممرضة «م ا» 40 سنة التي أشعل مجهولون النار بجثتها داخل المدفن الخاص بها بعد وفاتها إثر فيروس كورونا، لسماع أقوالهم حول الواقعة وإشعال النار بها وتركها متفحمة خارج المقابر وفروا هاربين.
شهادة صادمة
وقال أحد شهود العيان ويدعى “خالد.م”: "اتفاجأنا الصبح بالجثة مولعة في حوش المدفن ما عرفناش نعمل أي بلغنا أهلها تليفونيا.. ولما جوم رجع التربي جثة بنتهم تاني للقبر".
وأكد "ناصر.خ " لـ"فيتو": “مش أول مرة جثة تطلع من تربتها ويتولع فيها من شهرين حصل كدة برضوا”، مؤكدا أنه يظن أن السبب إصابتها بكورونا.