في سن اليأس.. امراة تنجب طفلا بعد عملية "ربط أنبوب"
في واحدة من أغرب القصصة الإنسانية كشفت صحيفة "الصن" البريطانية عن امرأة في عمر الـ46 أنجبت طفلا في ظروف مستحيلة علميًا.
وبدأت القصة مع السيدة باربرا وهي زوجة سعيدة بولدين أنجبتهما، وقررت ألا حاجة لمزيد من الأطفال، لذلك أجرت عملية تعقيم بعدما شاورت زوجها في الأمر.
وكانت باربرا تعتقد أن الإنجاب قصة قد طويت، فهي تبلغ الآن من العمر (46 عاما) وأجرت عملية "ربط أنبوب فالوب" حتى لا تنجب مرة أخرى.
300 امرأة في العالم
ولم يكن لديها فكرة أنها ستكون واحدة من بين كل 300 امرأة في العالم يجري تعقيمهن عبر عملية "ربط أنبوب فالوب"، لكن هذه الواحدة تنجب طفلا رغم ذلك.
وتعمل الأم في محل للبيع بالتجزئة وأثناء العمل شعرت بألم حاد في البطن، ومع مرور الوقت ازداد الألم سوءا، بحسب ما أوردت صحيفة "الصن" البريطانية، الجمعة.
ولم تعد الأم قادرة على تحمل الألم، وعادت إلى المنزل بسرعة، واكتشفت لاحقا أنها حامل، ووضعت في النهاية مولودها الثالث.
وقالت إن الأمر كان صادما بالنسبة إليها.
وأطلق الزوجان على الطفل الجديد اسم "هانتر" أي المتسلل، لأنه كما يقولان تسلل إلى حياتهما.
ولم تورد الصحيفة جنسية المرأة ولا متى وقعت الحادثة.
الحمل بعد التعقيم ليس أمرا مستحيلا
وتقول طبيبة الأمراض النسائية ميليسا غارير إنه على الرغم من ندرتها، إلا أن الحمل بعد التعقيم ليس أمرا مستحيلا.
وأضافت أنه عندما يتم ربط قناتي فالوب ووقف نشاطهما، فبوسعهما لاحقا التعافي من أثر عملية التعقيم، وتشكيل أنبوب جديد تمر عبرهم البويضات في رحلتها من المبيض إلى الرحم.
وعلى صعيد آخر أقرت الحكومة الصينية، اليوم الجمعة، تعديلا قانونيا، يسمح للزوجين بإنجاب الطفل الثالث.
ويضع القانون عددا من الإجراءات الداعمة والتحفيزية، لهذه السياسة الجديدة، التي تهدف إلى تحسين الهيكل السكاني للبلاد، في ظل مخاوف من زيادة معدل الشيخوخة وتراجع الولادة، بحسب ما نشرته وكالة "رويترز".
ولفتت الوكالة إلى أنه تم تمرير تعديل قانون السكان وتنظيم الأسرة في جلسة للجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.
الطفل الواحد
وكانت الصين قد تطبق سياسة "الطفل الواحد" منذ عام 1978، بسبب الزيادة السكانية السريعة، خاصة في الريف، ما جعلها تخشى من تقويضها الجهود المبذولة للحد من الفقر وتنمية الاقتصاد.
ولكن الصين، البلد الأكثر سكانا في العالم، قررت في 2016، تخفيف تلك القيود والسماح للأزواج بإنجاب طفل ثان، في محاولة للتصدي للزيادة السريعة في تعداد كبار السن، إضافة إلى انكماش القوة العاملة، إلا أن هذا الإجراء أبان عن محدوديته.