وزير الثقافة الأردني يزور جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض عمّان الدولي للكتاب
زار الدكتور علي العايد، وزير الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية، جناح مجلس حكماء المسلمين، بمعرض عمّان الدولي للكتاب، وكان في استقباله، الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام للمجلس.
وأشاد وزير الثقافة الأردني بدور المجلس ومشاركته المتميزة، من جهته أوضح الدكتور سلطان الرميثي، أن مجلس حكماء المسلمين يسعى لنشر قيم التعايش والسلام، ومواجهة التطرف والإرهاب، والحد من النزاعات في المجتمعات المسلمة، وهي الأهداف التي يسعى لتحقيقها من خلال عدة مبادرات من بينها المشاركة في معارض الكتب الدولية، التي تعتبر بمثابة ملتقيات فكرية وثقافية.
وعبر الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عن إشادته بتنظيم معرض عمّان الدولي للكتاب، وبالدور المهم الذي يقوم به لحفظ الحراك الثقافي في العالم العربي، مضيفًا أن الأردن يعد نموذجًا متميزًا في التعايش بين أبنائه، ودولة رائدة في دعم مبادرات السلام والتسامح، في المنطقة والعالم.
معرض عمان الدولي للكتاب
وافتتح مجلس حكماء المسلمين، أمس الخميس جناحه في معرض عمّان الدولي للكتاب بأكثر من ستين كتابًا من إصدارات المجلس العلمية، بحضور الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام للمجلس.
ويقدم المجلس في هذه الدورة من المعرض مجموعة متميزة من الكتب المترجمة في مجال الحوار والسلام: من بينها كتاب "الإسلام والغرب والتسامح: إدراك التعايش" للكاتب الأمريكي آيرون تايلر، بالإضافة إلى كتب في أدب الطفل، آخرها ديواني أطفال "الله ما أحلاه" و"إني أهواك بلا سبب".
كما يشارك المجلس بإصدارات متنوعة في الفكر والثقافة الإسلامية، ومخرجات مؤتمرات مجلس حكماء المسلمين وملتقياته الحوارية، إضافة إلى باقة من مؤلفات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وينظم مجلس حكماء المسلمين، مؤتمرا في العاصمة الأردنية عمّان بعنوان "إعلاميون ضد الكراهية" يومي ٢٧ و٢٨ سبتمبر الجاري، بالتزامن مع معرض عمّان الدولي للكتاب.
مجلس حكماء المسلمين
ويهدف المؤتمر إلى خلق اتجاه إعلامي عربي يؤمن بالمسؤولية الإنسانية للإعلام، ودوره في بناء الوعي الفكري، ومواجهة الكراهية والتطرف والتمييز تجاه الآخر، واستمرارًا للتعاون بين مجلس حكماء المسلمين والإعلاميين العرب، والذي بدأ من خلال التجمع الإعلامي العربي، وإطلاق مدونة العشرين للعمل الإعلامي من أجل الأخوة الإنسانية في ٤ فبراير ٢٠٢٠ في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويعقد المؤتمر عدة جلسات متخصصة تناقش محاور هامة من بينها، الكراهية في الإعلام العربي وآفاق تجاوزها، وصورة الإنسان العربي في الإعلام الغربي، كما تتناول الجلسات خطاب الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى احتواء وباء الكراهية الذي تزامن مع تفشي وباء كورونا، كما يناقش المؤتمر أثر التشريعات القانونية والمواثيق الإعلامية ومسؤولية المؤسسات الإعلامية الرسمية والنقابية في مواجهة خطاب الكراهية.
ويشارك في المؤتمر نخبة من أبرز الإعلاميين العرب في مختلف أشكال الإعلام الإلكتروني والمرئي والمسموع والمقروء، وقادة المؤسسات الإعلامية والنقابية العربية.